يضع حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة سابقاً محمد أحمد (العميد)، يوم غد (الاثنين)، حداً لمسيرته الرياضية الثرية مع لعبة كرة اليد البحرينية سواء مع ناديه النجمة (الوحدة سابقاً) أو مع المنتخب الوطني الأول وذلك خلال نحو ثلاثة عقود ليكون بذلك العميد الأكثر تمثيلاً ومشاركة وهو يودع اللعبة في عمر الـ 49 عاماً.

وبدأ محمد أحمد تمثيل المنتخب الوطني الأول في العام 1980 وكانت مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالسويد في العام 2011، وخلال مشاركته المنتخب الوطني حقق لقب بطولة العرب في العام 2002 بالأردن، بالإضافة إلى بطولة الخليج في العام 2004 بالدوحة، بالإضافة إلى المركز الثالث في بطولة آسيا العام 1995 بالكويت إلى جانب المركز الثاني في بطولة الخليج العام 1987 بالكويت.

وعلى مستوى مشاركاته مع ناديه النجمة، حقق 5 بطولات على مستوى بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس وهو العدد الكلي الذي حققه النادي طوال مسيرته في هذه البطولة، كما حقق المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري 3 مرات، بالإضافة إلى فضية بطولة الأندية العربية أبطال الدوري في مدينة المهدية بتونس العام 1991 وكذلك المركز الثالث في البطولة ذاتها في مدينة المهدية أيضاً العام الماضي.

وشارك العميد الذي لم يتخلف عن تمثيل المنتخب الوطني منذ العام 1980 مع النادي الأهلي في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري في العام 2005 بالأردن وحقق معه المركز الثالث، كما خاض تجربة احترافية مع نادي الصليبيخات الكويتي في بطولة الأندية الآسيوية أيضاً في العام 2004، وهي التجربة الاحترافية الثانية له.

وخلال مشواره الطويل مع لعبة كرة اليد، حقق محمد أحمد (العميد)، الذي يعتبر أكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم سناً، عدداً من الإنجازات الفردية، إذ حصل على كأس أفضل حارس في بطولة الأندية العربية بتونس العام 1991، وكأس أفضل حارس في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس العام 2001 في البحرين، وكأس أفضل حارس في بطولة الخليج بالدوحة العام 2004، وكأس أفضل حارس في بطولة الأندية الآسيوية العام 2005. وبالإضافة إلى بطولاته الخليجية الخمس، حقق 11 بطولة دوري و11 بطولة كأس مع النادي.