لسنوات طويلة، ظل نهائي الكأس حكرا على الغريمين التقليديين الأهلي مع النجمة (الوحدة، السلمانية، القادسية، اليرموك سابقا)، كسرت القاعدة أول مرة مطلع تسعينات القرن الماضي إذ تأهل المحرق للنهائي وواجه الأهلي وانتهى ذلك النهائي (أهلاويا)، بعد ذلك كسرت القاعدة مرات مع بداية الألفية الجديدة وتأهل للنهائي مجموعة من أندية القرى، البداية كانت من باربار في موسم 2003/2004، ثم الدير في موسم 2008/2009، وبعد ذلك الشباب في موسم 2009/2010 وظل لثلاثة مواسم لاحقا أيضا، إلا أن النادي القروي الوحيد الذي تأهل لأول مرة للنهائي وفاز به هو باربار، فيما بقيت الأندية سواء القروية أو المحرق لم تخرج من النهائي إلا بـ «الفضية»، واللافت أن في كل هذه النهائيات التي لا تجمع الغريمين معا يكون الأهلي طرفا عدا موسم 2011/2012 الاستثنائي الذي جمع الدير بالشباب، فهل يسلك «أبناء الدراز» طريق باربار أم يلتحق بالآخرين الذين تركوا النهائي بـ «الفضية»؟