طالبت عائلة محكوم جنائي بالإفراج عنه تمهيداً لنقله للخارج لتلقي العلاج، وذلك بعد أن تلفت كلتا كليتيه مؤخراً لأسباب «تتعلق بالأحداث الأخيرة في سجن جو المركزي» كما أفادت عائلته.

وأدين حسن جابر القطان (28 عاماً) في قضية جنائية، حُكِمَ على إثرها بالحبس 10 سنوات أمضى 8 منها، فيما ناشدت عائلته السلطات الأمنية المختصة لإسقاط العامين المتبقيين من حكمه والإفراج عنه على نحو السرعة لتلقي العلاج في الخارج بعد أن تلفت كليتاه معاً.

وفي التفاصيل، قالت العائلة: «إن ابنها لم يكن يعاني من شيء في كليتيه أبداً، إلا أن أعراضاً ظهرت عليه بعد الأحداث الأخيرة التي مر بها سجن جو المركزي، حيث ساءت حالته كثيراً، ونُقل إلى المستشفى ليكتشف الطبيب إن إحدى كليتيه فشلت تماماً، فيما تضررت الأخرى بنسبة 90 في المئة».

وأضافت العائلة «بعد ذلك، تم ترقيد ابننا في المستشفى بوحدة العناية المركزة لأيام عدة، وثم تم وضعه تحت الملاحظة، حيث لايزال راقداً هناك، بسبب استمرار تدهور وضعه الصحي».

وذكرت «حالياً يتم غسل كليته كل يوم»، مستدركةً «لكن إذا أعيد نقله للسجن سيتم غسلها كل ثلاثة أيام مرة»، الأمر الذي سيضاعف الخطر على وضعه الصحي.

وبيَّنت «إن ابننا يحتاج إلى عملية استئصال الكلية الفاشلة، وزراعة أخرى جديدة محلها»، مشيرةً إلى أن «ذلك بالتأكيد يحتاج ظروفاً أخرى مغايرة عن ظروف السجن تماماً».

ونوهت العائلة إلى أن ابنها قضى ثلاثة أرباع محكوميته البالغة 10 سنوات، وأنه لم يتبق عليه سوى سنتين، لافتةً «كما أن السجين الجنائي يحتسب له العام بتسعة أشهر»، معتبرةً «إن هذه المعطيات من المفترض أن تسهل عملية الإفراج عنه»، ودعت العائلة إلى النظر إلى الحالة الصحية والإنسانية التي يمر بها ابنها، وتمكينها من علاجه للحفاظ على حياته.