قال الملحق الإعلامي في السفارة البحرينية بالعاصمة الأميركية (واشنطن)، سلمان الجلاهمة، إن الأمن البحريني تدخل في أحداث العام 2011 لوقف التظاهرات التي أحدثت شللا في النظام العام آنذاك.
جاء ذلك خلال رده على التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر بتاريخ (9 يونيو/ حزيران 2015)، والذي اتهم السلطات البحرينية باعتقال العاملين في المجال الطبي كجزء من حملة اعتقالات واسعة قامت بها البحرين في العام 2011.
وأورد الجلاهمة في رده: «الاحتجاج السلمي، كما يحميه الدستور البحريني، استمر لعدة أسابيع في البحرين خلال ذلك العام، قبل أن تتدخل قوات الأمن البحريني لاحقا لوقف المظاهرات التي شلت النظام العام بصورة شاملة».
أما فيما يتعلق بانتخابات العام الماضي، فأكد الجلاهمة في رده رفض البحرينيين بوضوح دعوات المقاطعة لصالح التعبير عن حقهم الديمقراطي في التصويت، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة كانت 52.6 في المئة، بانخفاض 15.1 في المئة فقط عن انتخابات العام 2010، حين شاركت المعارضة.
وبشأن ما أشار إليه التقرير بـ «استمرار أساليب السلطات البحرينية في جوهرها من دون تغيير»، تطرق الجلاهمة إلى تشكيل الأمانة العامة للتظلمات، والتي تحقق في الشكاوى الواردة ضد الشرطة، وتعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة التحقيقات الخاصة، ناهيك عن وضع آلية وقائية وطنية محددة قانونا لضمان عدم وجود سوء معاملة للاشخاص.
وختم رده بالقول: «برنامج الإصلاح الشامل في البحرين مستمر لتعزيز المساءلة والشفافية وحماية الحقوق الفردية والعدالة».
العدد 4663 - السبت 13 يونيو 2015م الموافق 26 شعبان 1436هـ
الأمن البحريني تدخل لوقف المظاهرات
الأمن البحريني تدخل لوقف المظاهرات وجلب قوات خارجية اجنبية وهدم المساجد وقتل المتظاهريرين وسجن المعارضين ولازال مستمر في الانتهاكات الفضيعة