قالت منظمة الصحة العالمية: «إن هناك 62 دولة تعتمد على إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100 في المئة، في الوقت الذي لاتزال 40 دولة تعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل تبرعهم بالدم، في الوقت الذي طرأت فيه زيادة قدرها 8.6 ملايين تبرع بالدم من متبرعين طوعاً وآخرين لقاء أجر في الفترة الواقعة بين عامي 2004 و2012».
وتحتفل المنظمة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام 2015 تحت شعار «شكراً على إنقاذ حياتي»، وذلك بتوجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم الذين ينقذون حياة الناس لتبرعهم بالدم، كما تشجع الحملة هذا العام المزيد من الناس على التبرع بالدم بدمهم طوعياً وبانتظام تحت شعار «تبرعوا بدمكم مراراً وتكراراً دون مقابل، التبرع بالدم له أهميته».
وتستهدف الحملة تسليط الضوء على القصص التي يرويها مصابون نجوا من الموت بفضل التبرع بالدم؛ وذلك لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع بدمهم، وخصوصاً الشباب.
وأكدت المنظمة على أهمية توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام؛ نظراً لقصر مدة صلاحية مكونات الدم، وتشجيع المتبرعين الحاليين والمحتملين على التبرع بدمهم بانتظام، وخصوصاً أنه يجمع على الصعيد العالمي تبرعات بالدم قدرها 108 ملايين تبرع، ويرد نصفها تقريباً من البلدان العالية الدخل التي تأوي نسبة 18 في المئة من سكان العالم، مما يدل على زيادة نسبتها نحو 25 في المئة عن تلك التي جُمِعت في العام 2004 بمقدار 80 مليون تبرع.
وأوضحت المنظمة أهمية إقناع وزارات الصحة بأن تعرب عن تقديرها للمتبرعين بالدم بانتظام ودون مقابل، وبأن تخصص موارد كافية لتوفير الرعاية الجيدة للمتبرعين بالدم.
وأشارت المنظمة إلى أن نقل الدم ومنتجات الدم تساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مرضية تهدد حياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، فضلاً عن التبرع بالدم يدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، لما له من دور أساسي في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
وأعلنت المنظمة أن على رغم من وجود دول تعتمد على التبرع بالدم من كوادرها الوطنية وبدون مقابل، إلا أن خدمات الدم تواجه تحدياً في إتاحة كميات كافية من الدم، وخصوصاً مع حرص العاملين في محال الرعاية الصحية على ضمان جودة ومأمونية الدم، في الوقت الذي لا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل.
وأكدت المنظمة أنها تهدف إلى أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعياً ودون مقابل بحلول العام 2020.
وتستضيف الصين الأحداث الخاصة باليوم العالمي للمتبرعين بالدم للعام 2015 من خلال مركزها المعني بالتبرع بالدم في شنغهاي والمسمى مركز شنغهاي للدم، وكذلك المركز المتعاون مع المنظمة بشأن خدمات نقل الدم.
العدد 4663 - السبت 13 يونيو 2015م الموافق 26 شعبان 1436هـ
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
طوال العام هناك حملات للتبرع بالدم بإسم الامام الحسين عليه السلام وتقوم وزارة الصحه ببيعه على المستشفيات الخاصه