توافد آلاف الفلسطينيين منذ ساعات صباح أمس السبت (13 يونيو/ حزيران 2015) على معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إثر موافقة السلطات المصرية على فتحه لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.

وأعلنت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة كشوفات بأسماء نحو 1500 شخص من «الحالات الإنسانية» سيكون لهم أولوية في السفر، إلا أن ذلك لم يمنع توافد مئات آخرين إلى المعبر على أمل أن تسنح لهم فرصة السفر وخاصة طلبة الجامعات المسجلين في الخارج.

وفتحت السلطات المصرية معبر رفح للسفر في الاتجاهين صباح أمس على أن يستمر عمله لمدة ثلاثة أيام وذلك لأول مرة منذ 11 مارس/ آذار الماضي.

ويخصص السفر عبر المعبر لمغادرة المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية.

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن لديها كشوفا بأكثر من 15500 يرغبون بالسفر وسط شكواها من طول إغلاق المعبر من قبل السلطات المصرية.

وعمل معبر رفح للسفر في الاتجاهين خمسة أيام فقط منذ مطلع العام الجاري، فيما كانت السلطات المصرية سمحت بتشغيله باتجاه واحد لعودة العالقين إلى القطاع لمدة ثلاثة أيام قبل أسبوعين.