أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم السبت (13 يونيو/ حزيران 2015)، أن الحشد الشعبي انتصر في معركته ضد تنظيم "داعش"، وفيما أشار الى أن الحكومة العراقية هي من تمول وتسلح الحشد، دعا بعض الفضائيات الى توحيد خطابها أمام الشعب العراقي.
وقال العبادي في احتفالية بذكرى تأسيس الحشد الشعبي أقيمت في فندق الرشيد وحضرتها (السومرية نيوز)، "نبارك ولادة الحشد الشعبي بعد استجابة فتوى المرجعية الدينية العليا"، مبيناً أن "فتوى المرجعية وحدت العراق بكل اطيافه وقومياته".
وأضاف العبادي أن "الحشد الشعبي تمويله من قبل الحكومة تسليحاً ورواتباً"، مشيرا الى انه "أنتصر في معركته ضد عصابات داعش".
وتابع العبادي مبيناً أنه "لو لا تضحيات الحشد والقوات الامنية لما كان هناك أمناً في المنطقة"، لافتا الى ان "الحشد الشعبي هو مؤسسة امنية عراقية خالصة لجميع العراقيين وليس لطائفة معينة"، موضحاً أن "تنظيم داعش استغل الدين الاسلامي للتغطية على جرائمه ضد الشعب العراقي".
واكد أن "خطر داعش ليس على العراق فقط وانما على المنطقة والعالم"، لافتا الى أن "حماية المقدسات تمثل رعباً في صفوف الاعداء".
وحذر العبادي من "الانجرار الى الطائفية والانقسام السياسي"، داعياً بعض الفضائيات الى "توحيد خطابها امام الشعب العراقي".
وكان العبادي اكد، أمس الجمعة (12 حزيران 2015)، أن فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي انقذت العراق من مخطط اسود واوقفت امتداد تنظيم "داعش" الى المنطقة، مشيرا إلى أن التنظيم اراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به الى جميع دول المنطقة.
يشار الى ان المرجعية الدينية دعت في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذي "ابلوا بلاءً حسنا".
العبادي يريد هلاك العراق
عاطفة العبادي بدون تفكير في مستقبل العراق سوف تؤدي الى تقسيم العراق الى ثلاث دول الحشد الشيعي طائفي با الدرجه الاولى والعبادى بهذا القرار سوف يؤدي حرب طائفيه في العراق لن تنتهي ابدا بين السنه والاكراد والشيعة وبعد ذالك سوف تتقسم العراق