أرست وزارة المواصلات والاتصالات عقد الحزمة الثانية للأعمال التحضيرية لبناء وتشييد مبني المسافرين الجديد بمبنى مطار البحرين الدولي بكلفة 10 مليون دينار بحريني.
وقال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد الذي وقع العقد مع شركة (جي بي زخرياردس) للهندسة والمقاولات،بعد أن تم الانتهاء من توقيع حزمة الأعمال التحضيرية الأولى في فبراير الماضي إن الوزارة تلقت 12 عرضًا لمناقصة الحزمة الثانية من الأعمال التحضيرية، وجرى خلالها تقييم كل منها بشكل دقيق، حيث وقع اختيارنا على هذه الشركة كون العرض الذي قدمته يمتاز بالأفضلية على سائر العروض الأخرى من ناحية الميزانية والجداول الزمنية والتنفيذ الشامل للمشروع.
أما فيما يتعلق لعملية إرساء المناقصات، فإنها تجري وفق الجدول الزمني المحدد للمشروع حيث سيتم توقيع 7 عقود أخرى مع نهاية العام الحالي تفوق قيمتها الإجمالية عن 300 مليون دينار بحريني.
وأضاف الوزير أن إرساء هذا العقد يعتبر انطلاقة لأعمال بناء وتشيد مبنى المسافرين الجديد والذي من المترقب البدء فيه خلال الربع الأخير من العام 2015. ويعد برنامج تحديث المطار جزءًا من استراتيجية مملكة البحرين طويلة المدى لتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران وترسيخ قدراته ليتمكن من مواكبة المتطلبات المستقبلية.
وتتضمن المرحلة الثانية من الأعمال التحضيرية تشييد مبنى جديد لخدمات الإنقاذ والإطفاء وإقامة بنى تحتية داعمة في شمال المدرج لاستبدال المبنى الحالي الذي سيتم هدمه، علاوة على بناء بوابة دخول أمنية جديدة -SuperGate- في نهاية المهبط مزودة بأحدث التقنيات والمعدات لتصبح البوابة نقطة الدخول الرئيسة للعاملين في المطار، كما سيضم العقد إعادة بناء مرافق التزود بالوقود التابعة لشركة البحرين لتزويد وقود الطائرات إلى جانب توفير المكاتب وورش الصيانة والمعدات التشغيلية في ثلاث مناطق رئيسية بما يتيح مواصلة تشغيل المطار خلال عملية الانشاء بالكفاءة ذاتها وتزويد الطائرات بالوقود بشكل آمن ويسير.
ومن المتوقع بدء أعمال المرحلة الثانية من الأعمال التحضرية في يوليو 2015، على أن تستكمل في مايو 2016.
ويشمل نطاق عمل حزمتي الأعمال التحضيرية تغير مواقع المرافق الحالية بعيدًا عن مبني الركاب الحالي من أجل تسهيل عملية بناء مبني المسافرين الجديد لمطار البحرين الدولي والبالغ مساحته 206،000 مترًا مربعًا.
