أفصح وزير العمل، جميل حميدان، عن عدد الأشخاص المستفيدين من إعانات وتعويضات التعطل، مبيناً أن عددهم بلغ 97 ألفاً و79 شخصاً، وذلك خلال 8 أعوام، (2007 - 2014).

وأشار حميدان، في رده على سؤال النائب حمد الدوسري عن إجمالي حساب التأمين ضد التعطل الناتج عن سداد الاشتراكات من صدور قانون التأمين ضد التعطل رقم (78) لسنة 2006، إلى أن العام 2008 شهد أكبر عدد من المستفيدين من الإعانات، حيث بلغ 19,895 مستفيداً (3459 ذكراً، و16,436 أنثى) بسبب تدفق أعداد العاطلين ممن انطبقت عليهم معايير استحقاق إعانة التعطل، مبيناً أن غالبية المستفيدين من إعانة التعطل هم من الإناث، إذ إن الغالبية منهن ربات بيوت، لافتاً إلى تراجع أعداد المستفيدات منهن في الأعوام الأخيرة عندما تبين عدم انطباق شروط استحقاق إعانة التعطل عليهن.

وقال إن المتوظفين بحسب تصنيف المهن الرئيسية خلال العام 2014، بلغ نحو 24 ألفاً و413 شخصاً، أكثرهم في المهن الإنتاجية والحرفية.

وأكد أن الوزارة لم تسجل أية مخالفة تجاه المستفيدين من إعانة وتعويض التعطل منذ تطبيق القانون في العام 2007، حيث إن الوزارة تتشدد في التثبت من توافر شروط الاستحقاق تجاه المستفيدين.

وأوضح الوزير حميدان أن تطبيق نظام التأمين ضد التعطل بدأ في ديسمبر/ كانون الأول 2007، حيث بلغ عدد المستفيدين من إعانة التعطل 6535 مستفيداً منهم 987 ذكراً و5548 أنثى.

وذكر أنه في العام 2009 بلغ إجمالي المستفيدين من الإعانة والتعويض 8359 مستفيداً، منهم 7239 مستفيداً من الإعانة، مصنفين بحسب الجنس (2142 ذكراً، و5097 أنثى، ومنهم 1120 مستفيداً من التعويض، 329 ذكراً، و791 أنثى).

وأفاد بأنه في العام 2010 بلغ عدد المستفيدين من إعانة التعويض والتعطل 7690 مستفيداً، منهم 6451 مستفيداً من الإعانة، و1239 مستفيداً من التعويض.

وأضاف «في العام 2011 بلغ عدد المستفيدين من إعانة التعطل 6727 مستفيداً (2160 ذكراً، و4567 أنثى)، فيما بلغ عدد المستفيدين من التعويض 2598 مستفيداً (1913 ذكراً، و685 أنثى)».

وتابع «في العام 2012 وصل عدد المستفيدين من إعانة وتعويض التعطل 13,909 مستفيدين، فيما بلغ عددهم في العام (2013) 16,607 مستفيدين»، مشيراً إلى أن «سبب ارتفاع أعداد المستفيدين في العامين 2012 و2013 هو الأزمة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة خلال تلك الفترة الزمنية». ولفت إلى أن العام 2014 وصل عدد المستفيدين فيه من إعانة وتعويض التعطل إلى 14,753 مستفيداً، لافتاً إلى أن هذا العام شهد انخفاضاً تدريجيّاً في أعداد المستفيدين، جراء جهود الوزارة في طرح العديد من المشروعات الحيوية المعنية، ومشروع توظيف وتأهيل البحرينيين (2)، ومشروع المرصد الوطني لسوق العمل، ومشروع البحرنة النوعية.

وأكد أن الوزارة حققت نجاحاً ملحوظاً في توظيف الباحثين عن عمل، «ففي ظل نظام التأمين ضد التعطل أتيحت الفرصة أمام العاطلين للتقدم بالتسجيل كباحثين عن عمل لدى الوزارة، ليكونوا مستحقين لإعانة التعطل بعد انقضاء شهر واحد من تاريخ التسجيل»، مبيناً أن «نظام التأمين ضد التعطل لا يقتصر على صرف إعانة وتعويض التعطل، وإنما يمتد لمساعدة الباحث عن عمل في الاستفادة من خدمات الوزارة التي تشغل برامج التوظيف والتدريب والتقييم والمحاضرات التعريفية وغيرها من الخدمات».

هذا، وأوضح الوزير حميدان أن إجمالي عدد المتقدمين بطلب التوظيف منذ العام 2007 حتى العام 2014، بلغ قرابة 140 ألف شخص، أكثرهم في العام 2008 حيث بلغ عدد المتقدمين 25 ألفاً و775 شخصاً.

وذكر أن عدد المتوظفين بحسب تصنيف المهن الرئيسية خلال العام الماضي (2014) بلغ نحو 24 ألفاً و413 شخصاً، أكثرهم في المهن الإنتاجية والحرفية.

وبيّن أن عدد المتوظفين في المهن العلمية والفنية بلغ 3635 شخصاً، والمهن الإدارية والإشرافية 1942، فيما المهن الكتابية توظف فيها 5281 شخصاً، و3416 شخصاً عملوا في مهن البيع، أما العاملون بالخدمات فبلغ عددهم 2928 شخصاً، والعاملون في الزراعة والصيد 1753 شخصاً، مشيراً إلى أن عدد من يتم توظيفهم تحت مسمى «متدرب» وصل إلى نحو 467 شخصاً.