اضطر الرجل الذي أصبح المريض رقم 14 بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في كوريا الجنوبية للانتظار يومين ونصف اليوم في جناح الطوارئ ترقباً لإتاحة سرير له بمستشفى فخم في سيئول وهو وقت ليس بالطويل بصورة غير معهودة في واحد من أكبر المراكز الطبية بالمدينة.
وبحلول الوقت الذي اشتبه فيه بإصابة الرجل البالغ من العمر (35 عاماً) بفيروس المرض مر نحو 900 من العاملين بالمستشفى والزوار والمرضى بجناح الطوارئ.
وأصيب 55 منهم بفيروس المرض منهم أربعة مرضى من كبار السن توفوا فيما أودع الباقون في الحجر الصحي ما جعل المستشفى بؤرة لتفشي المرض الذي أصاب 126 وأدى لوفاة 11.
وقال كبير مسئولي السياسات بوزارة الصحة الكورية الجنوبية كوون تشيول ديوك - أمس الأول الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل «سنضع خطة لمنع استخدام جناح الطوارئ كقاعة انتظار لمن يحاولون الدخول للمستشفى».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها ستعقد قريباً اجتماعاً للجنة الطوارئ بشأن الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) لتحديد إن كان يتوجب إعلان المرض «حالة طارئة» على المستوى العالمي مع ارتفاع الوفيات في كوريا الجنوبية.
وقال طارق جساريفيتش للصحافيين في جنيف «هناك تراجع في الإصابات الجديدة ولكن علينا مراقبة الوضع. ستجتمع لجنة الطوارئ قريباً» لكن لم يتم تحديد الموعد بعد.
العدد 4662 - الجمعة 12 يونيو 2015م الموافق 25 شعبان 1436هـ