انطلقت فعاليات مشروع "القرية الجميلة" يوم أمس الجمعة من قرية المرخ بحضور عدد كبير من الأهالي وأعضاء المجلس البلدي الشمالي ومسؤولي بلدية المنطقة الشمالية وبعض المؤسسات الأهلية الخيرية في المحافظة الشمالية.
وقد بدأ أهالي قرية المرخ الفعالية بكلمة أطلقها مدير مشروع "القرية الجميلة" في قرية المرخ مصطفى ضيف قال فيها بأنهم يسعون لأن تكون المرخ قرية نموذجية من خلال هذا المشروع الكبير، وقدم الشكر للأهالي على التفاعل الرائع الذي يعكس حرصهم على البيئة خصوصا فئة الشباب والناشئة الذين يسهمون في غرس المفاهيم الحميدة والقيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع.
بعدها تم تقسيم فرق العمل لعدة أقسام فرق لحملة تنظيف الطرق وواجهات المباني وفرق للتشجير وفرق للتجميل، وشهدت هذه الحملة تفاعلا مميزاً من الأهالي ونشاطا في القرية بشكل لافت، وستستمر هذه الحملات لفترات قادمة إذ ستشمل عدد من البرامج التي من شأنها أن تحقق أهداف المشروع الذي انطلقت من أجله هذه الحملة في قرية المرخ والتي ستتلوها حملات مشابهة في مناطق مختلفة في المحافظة الشمالية.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المجلس البلدي محمد بو حمود أن هذا المشروع البيئي والتنموي مشترك بين وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والجمعيات الخيرية في قرى المحافظة الشمالية وأن بلدية المنطقة الشمالية بجناحيها بدأت وستواصل السير في طريق العمل طامحين في تحقيق ما يتسنى لهم تقديمه من خدمات للمواطنين.
وأكد بو حمود على أهمية مشاركة المؤسسات الأهلية والأهالي في الأعمال البلدية التطوعية أو تقديم المقترحات التي تثري العمل البلدي تفعيلا لمبدأ الشراكة المجتمعية والتواصل المستمر بين المجلس البلدي وبلدية المنطقة الشمالية ومختلف فئات المجتمع المدني للنهوض بمدننا وقرانا معا.
من جهته، قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم "إن هذه الحملة تستهدف جميع قرى ومناطق وأحياء المنطقة الشمالية، وهي حملة تنطلق من فهم الجميع للمسئوليات البيئية والوطنية التي يجب أن يتحملها الجميع".
وبين في حديثه أهداف هذه الحملة بأن من شأنها تحسين مستوى النظافة، وزيادة الرقعة الخضراء، وتجميل المباني وتدوير النفايات، وخلق جيل واع بأهمية الحفاظ على الأنظمة والقوانين للحفاظ على البيئة، وأنها تستهدف فئات هامة جداً في المجتمع لإشراكها في هذا العمل الوطني خصوصا الناشئة والشباب من خلال حملات النظافة وتجميل الطرق وواجهات المباني وتنفيذ الحملات الزراعية وإزالة النفايات، والمشاركة في الفعاليات البيئية والترفيهية وغيرها.
في حين ذكرت ممثلة الدائرة الثانية فاطمة القطري أن من أهداف المشروع هو أن يتعاون الأهالي في عملية التنظيف للحفاظ على المستوى البيئي بشكل راقي، وتفاعل الأهالي يعكس قيمة السلوك الحقيقي منهم اتجاه الحفاظ على البيئة وأن المجلس البلدي وبلدية المنطقة الشمالية يتطلعون لغرس هذه المفاهيم عبر الشراكة المجتمعية والتي أصبحت ركنا أساسيا لنجاح أي مشروع ينطلق من الجهات الرسمية وهي الهدف الأكبر الذي ننشده من خلال هذه البرامج والمشاريع التي ترقى بالوطن.
قرية بلا حديقة ولا خدمات
قرية مثل قرية المرخ لا تملك لا حديقة عامة ولا حتى زاوية للألعاب للأطفال كما ان الخدمات البلدية ضعيفة جداً وكذلك مستوى التنظيف ... شاركنا اليوم بالتعاون مع البلدية وتفاجئنا بان الامر اقتصر على بهرجة إعلامية لإظهار دور الأعضاء البلديين ... ننظر المشاريع الحقيقة لا البهرجات
نتمنى ..
أمنياتنا ان نرى خدمات المجلس البلدي على أتم وجه في قريتنا المرخ وكل مناطق و قرى البحرين، معقولة لا توجد حديقة واحدة للاطفال! تراكم الأنقاض في أطراف القرية! ومشاكل أخرى تدل على تقصير ولا متابعة من المعنيين إلا أن سعى الأهالي وبعد محاولات كثيرة لهذا التجاوب الذي نتمنى أن يكون مردوده العملي قوي وملموس.
ليست بهرجة
كان يوما حقيقيا حيث شارك الاهالي بقوة
كذابين
هؤلاء كذابين وقد اثارو الضوضااء بين اهالي القريه ليكسبوهم اعلامياً .. المجلس البلدي ليس له دخل في مشروعهم الفاسد وبينما يهمون بالعمل اتو الاعضاء البلديين غير الشرعيين ليشهرو انفسهم بالصور والخزعبلات للاعلام المحلي .. هؤلاء خانونا
مشروع القرية الجميلة . . وبعدين !!
نحن بحاجة إلى القرية الفاضلة ، القرية الآمنة ، نحن بحاجة إلى القرية الجميلة يا جماعة قولوا لجماعتكم في الجهاز التنفيذي أن يخلصوا في عملهم سوف تكون كل قرى البحرين جميلة ، تعالوا عاينوا قرى الشمالية والغربية وهي خير شاهد على تقصير الجهاز التنفيذي في عمله .