قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة ( 12 يونيو/ حزيران 2015) إنها تقدمت بشكاوى متكررة لليابان لانتقاد طوكيو للتصرفات الصينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه محذرة من تقويض العلاقات التي تحسنت بين الدولتين الإقليميتين المتنافستين.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه اتفق مع الرئيس الفلبيني بنينيو أكينو على معارضة المحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الحالي في بحر الصين الجنوبي.
وتتبنى الصين موقفا متشددا بشكل متزايد في بحر الصين الجنوبي وبنت جزرا صناعية في المناطق التي تتنازع على سيادتها مع الفلبين وغيرها من الدول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إن التصريحات الأخيرة للمسؤولين اليابانيين بشأن بحر الصين الجنوبي "أضرت كثيرا بالثقة السياسية المتبادلة بين الصين واليابان" ووجهت ضربة للتحسن الإجمالي في العلاقات.
وأشار هونغ إلى أن الصين "عبرت عن قلق قوي وسخط" بشأن التصريحات و"قامت تكرارا بالتوضيح" مذكرا اليابان بأنها ليست طرفا في قضية بحر الصين الجنوبي.
وقال هونغ في مؤتمر صحفي "لقد تدخلت (اليابان) عمدا في الموضوع وسببت خلافا بين دول المنطقة وأثارت بخبث التوتر في بحر الصين الجنوبي."
ودعا هونغ اليابان إلى الالتزام بتعهداتها بعدم التحيز لأي طرف في الصراع "والتوقف عن إذكاء التوتر في بحر الصين الجنوبي وتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد الصين."