قال الجيش الإسرائيلي أن قتل إسرائيل لأربعة أطفال فلسطينيين في غارة جوية على شاطيء في غزة خلال حرب عام 2014 حدث نتيجة خطأ في معرفة هويتهم ولا يتطلب توجيه اتهامات جنائية.
وقع الهجوم في 16 يوليو تموز وشهده عدد من المراسلين الاجانب وأثار استهجانا في الخارج للهجوم الذي شنته اسرائيل على القطاع الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وأجرى الاسرائيليون تحقيقا داخليا فيما يمكن ان يكون سوء تصرف عسكري لتفادي مزاعم عن ارتكاب جرائم حرب وجهتها لها وكالات تابعة للامم المتحدة.
وقال المتحدث العسكري الاسرائيلي بيتر ليرنر ان سلاح الجو أطلق النار على الاربعة ولم يتعرف عليهم كأطفال معتقدا انهم مسلحون في منطقة "يستخدمها حصريا متشددون."
وقال شهود ان الصبية كانوا يلعبون كرة قدم في ذلك الوقت.
وقال ليرنر على فيسبوك "بعد الاطلاع على نتائج التحقيق خلص المحامي العام في الجيش الى ان عملية الهجوم المعنية تتفق مع القانون المحلي الاسرائيلي ومتطلبات القانون الدولي." ووصف مقتل الاربعة بأنه "مأسوي".
وبعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس وجماعات أخرى عبر الحدود شنت اسرائيل هجوما على مدى شهرين قتلت خلاله 2100 فلسطيني غالبيتهم مدنيون. كما قتل 67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين.
وتقول اسرائيل انها تحاول تفادي سقوط قتلى بين المدنيين واتهمت حماس بتحمل المسؤولية لانها تعمل من داخل مناطق الحضر. بينما يقول منتقدون ان اسرائيل تتبع تكتيكات وحشية وتفلت من العقاب.
وفي بيان منفصل قال الجيش إنه أغلق أيضا قضيتي هجمات 21 و29 يوليو تموز على مبان سكنية والتي قتلت 22 فلسطينيا. وقال ان هجوم التاسع من يوليو تموز على مقهى في غزة الذي قتل تسعة اشخاص يخضع لتحقيق جنائي وأيضا المزاعم الخاصة بانتهاك جنود اسرائيليين حقوق محتجز فلسطيني وفتح النار بشكل غير قانوني على عيادة طبية في غزة.