من منا لايطمح بابتسامة بيضاء صافية وخالية من أي ما قد يقلل او يعوق من جاذبيتها!
عند ظهور الأسنان الدائمه تبدو بيضاء نظيفة وفي بريق لكنه ليس بدائم كما يظن البعض فمع الأيام وتغير اسلوب الحياه والغذاء المتنوع كذلك قلة الاهتمام، قد تبدأ بالتغير والتصبغ التدريجي الذي يصعب زواله.
تتعدد مصادر تلك التصبغات التي تفقد طبقة مينا الأسنان بياضها مكسبا اياها منظرا باهتا معتما.
يلعب كل ما نأكله ونشربه دوراً كبيراً في تصبغ الأسنان وتغير لونها، فكل طعام يحتوي على صبغات عديده يعرض اسطح الاسنان للتصبغ والتغير في لونها، ذلك يشمل ايضا الخضروات والفواكه التي قد تترك اثرا على الأسنان عند تناولها.
التدخين مع آثاره وسلبياته المتعدده فان اقل مايمكن ان يخلفه هو البقع والتصبغات على سطح الأسنان والتي تتميز بلونها الأصفر الداكن المائل الى البني.
كذلك فان اهمال التنظيف اليومي للاسنان يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام وتكون طبقة البلاك الذي يكسب الأسنان لونا اصفر منفرا.
يعتبر الفلورايد ايضا من المصادر البيئية التي تؤدي الى تصبغ الأسنان، فالاستخدام المفرط له سواء عن طريق مياه الشرب، أو معاجين الأسنان وغسولات الفم ينتج عنه اللون الطبشوري المختلط باللون البني على طبقة مينا الأسنان.
كما ان بعض الأدويه المستخدمه لعلاج نقص الحديد، الحساسية، والأمراض النفسية، كذلك ضغط الدم تؤدي الى تصبغ الأسنان بشكل لافت. كذلك فان تناول الأم الحامل لبعض المضادات الحيويه المحتوية على ماده التيتراسايكلين تؤدي إلى تلون وتصبغ الطبقة الداخلية لأسنان الطفل باللون الرصاصي عند ظهورها بعد الولادة.
ايضا غسولات الفم التي تحتوي على مادة الكلوروهبكسادين والتي تستخدم لعلاج التهابات اللثة قد تؤدي الى ظهور بقع وتصبغات في مينا الأسنان عند استخدامها لأكثر من اسبوعين.
تسوسات الأسنان، موت عصب السن نتيجة الصدمات، الحشوات الفضية، كذلك التقدم في العمر، عوامل قد تساهم في تصبغات الأسنان الداخليه ايضا.
تختلف طريقة علاج تصبغات الأسنان باختلاف مسبباتها ومصادرها، فقد يكتفي بتنظيف وتلميع الأسنان، او استخدام التبييض الكيميائي بتعدد أنواعه في حالات التصبغات الخارجية.
أما في حالة التصبغات الداخلية فان العلاج المجدي إما باستخدام الحشوات التجميلية، او القشور الخزفية (الفينير) للتخلص من تصبغات الأسنان بشكل نهائي ودائم.
يبقى الحل الوقائي افضل ماقد تفعله للسيطرة على تلك التصبغات، في بعض التغييرات البسيطة. مثل، الاهتمام المنتظم بنظافة الفم باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان كذلك المتابعة الدورية عند طبيب الأسنان كذلك التقليل من مصادر تلك التصبغات يساهم بشكل كبير في تجنب البقع والتصبغات في الأسنان.
إقرأ أيضا لـ "زهرة النشابة"العدد 4661 - الخميس 11 يونيو 2015م الموافق 24 شعبان 1436هـ
لا ولا وألف لاللتدخين
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ....
انا ولله الحمد لا أدخن ... والتدخين عادة سيئة ... وريحته كريهة جدا ....
وما يسببه من امراض ... لا حصر لها ....
نسأل الله أن يهدي المسلمين أجمعين ....
زين زين
زين زين شاطر عفيه عليك