جدد وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدعوة إلى التصدي إعلامياً بكل حزم لكل من يسعى للتشكيك في أحقية دولة قطر بتنظيم كأس العالم 2022، مؤكدين تضامن دول المجلس الكامل مع دولة قطر وتشجيع وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون لمواصلة التصدي لهذه الحملات في الداخل والخارج باعتبار أن هذا الإنجاز يسجل باسم دول المجلس التعاون كافة.

واتفق الوزراء على أن تتولى دولة قطر بالتنسيق مع الأمانة العامة وضع رؤية استراتيجية للتحرك الإعلامي المشترك لمجابهة مثل هذه الحملات والتصدي لها على أن تعكس البعد الدولي في الخطاب الإعلامي لتبيان أحقية دول المجلس ممثلة بدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي.

وفي سياق آخر أقر وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اقتراح مملكة البحرين بالتحرك الإعلامي المشترك دولياً، وفق اتفاق الوزراء على تبني المقترح البحريني بشأن إيجاد منصة تنفيذية تفاعلية مشتركة بين دول المجلس لزيادة فاعلية التحرك الإعلامي المشترك دولياً من خلال الأخذ بزمام المبادرة إضافة إلى التصدي لأي حملات مغرضة تجاه الدول الأعضاء والتنسيق في الحالات الطارئة بحيث يكون هذا التحرك موازياً للتحرك السياسي المشترك لدول مجلس التعاون.

كما اتفق الوزراء على تشكيل فريق متخصص لوضع التصور المطلوب على أن ينتهي الفريق من عمله في موعد أقصاه شهر من تاريخ هذا الاجتماع، وتتولى الأمانة العامة تعميم التصور على وزراء الإعلام لاعتماده قبل رفعه للمجلس الوزاري في دورة سبتمبر/ أيلول المقبل.

جاء ذلك في ختام أعمال الاجتماع الثالث والعشرين لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأول، وقد رأس وفد مملكة البحرين إلى الاجتماع وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي.

وأعرب الوزراء عن تقديرهم للبحرين وجهود العاملين في هيئة شئون الإعلام لجهودهم في تطوير إذاعة «هنا الخليج العربي» لتواكب الأحداث على الساحة الخليجية والتفاعل مع قضايا المجلس ودوله، وأحيطوا علماً بالخطوات التي قامت بها الدول الأعضاء لتخصيص ترددات إذاعية مناسبة لإذاعة «هنا الخليج العربي» والتي تبث حالياً من البحرين، وأكدوا على أهمية الإسراع في تخصيص هذه الترددات، ومواصلة التنسيق المشترك لإثراء المحتوى الإعلامي لهذه الإذاعة.