قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، إرجاء محاكمة 5 متهمين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة بقضية وضع محاكٍ لأشكال المتفجرات وحرق وتجمهر، وحددت المحكمة جلسة (8 سبتمبر/ أيلول 2015) للمرافعة وشهود النفي.
وحضرت المحامية زهرة البقالي منابة عن المحامية فاطمة الحواج واستجوبت شاهد الإثبات وطلبت أجلاً للمرافعة وشهود النفي.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد إثر واقعة إشعال حريق عمداً ووضع نموذج وهيكل محاك لأشكال المتفجرات والمفرقعات تنفيذاً لغرض إرهابي بمنطقة توبلي، وقد دلت التحريات التي أجراها الملازم عن اشتراك متهم ومعه آخرون في الواقعة، إذ قاموا بتصنيع نموذج وهيكل محاك لأشكال المتفجرات والمفرقعات وقاموا بعدها بالتجمهر داخل المنطقة، اذ كانوا يحملون الإطارات وذلك الهيكل المحاكي لأشكال المتفجرات والمفرقعات، وتوجهوا نحو شارع عمان بالقرب من الدوار الصغير بمنطقة توبلي وأشعلوا الإطارات ورموا مجموعة من الطوب الأحمر في الشارع وسكبوا الزيت في الشارع، وبعدها قاموا بوضع ذلك الجسم الغريب بقصد عرقلة السير وإحداث الفوضى في البلاد وزعزعة الأمن والسلامة في البلاد وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر ومنع رجال الأمن من أداء واجبهم. وقد دلّت التحريات على حيازة المتحرى عنه في منزله أغراضاً وأدوات تستخدم في أعمال الشغب والتخريب وفي الاعتداء على رجال الأمن.
العدد 4661 - الخميس 11 يونيو 2015م الموافق 24 شعبان 1436هـ