دشن عدد من الجمعيات الأهلية والشخصيات الوطنية صباح أمس (الخميس) المبادرة الأهلية من شعب البحرين لإغاثة الشعب اليمني والتي انطلقت أمس، في جمعية الاجتماعيين البحرينية بمنطقة العدلية.

وتركز الحملة، التي تنطلق بدوافع إنسانية بحتة، على المساعدات العينية فقط المتمثلة في الأدوية والإسعافات والحليب المجفف والخيام والمياه.

وأوضحوا أن المساعدات العينية سيتم تسليمها من قبل المتبرعين أنفسهم إلى «الهلال الأحمر البحريني» الذي سيقوم بدوره بتسليمها إلى الصليب الأحمر الدولي؛ لإيصال تلك المساعدات إلى المحتاجين في اليمن، مشيرين إلى أن المبادرة الأهلية تأتي بدعم وتنسيق رسمي مع اللجنة البحرينية لإغاثة اليمن المنبثقة عن المؤسسة الخيرية الملكية.

مبادرة أهلية بحرينية لإغاثة الشعب اليمني... والمساعدات عينية تتركز في الأدوية والإسعافات

العدلية - عادل الشيخ

دشن عدد من الجمعيات الأهلية والشخصيات الوطنية صباح أمس (الخميس) المبادرة الأهلية من شعب البحرين لإغاثة الشعب اليمني التي انطلقت أمس، وذلك في جمعية الاجتماعيين البحرينية بمنطقة العدلية.

وتركز الحملة التي تنطلق بدوافع إنسانية بحتة على المساعدات العينية فقط المتمثلة في الأدوية والإسعافات والحليب المجفف والخيام والمياه.

هذا ودعا منظمو الحملة كافة الجمعيات الخيرية والأهلية والمؤسسات ورجال الأعمال والوجهاء وأصحاب الصيدليات وخصوصاً ورجال الدين والمساجد والمآتم وعامة المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في العمل الإنساني في إغاثة الشعب اليمني الشقيق.

موضحين أن المساعدات العينية سيتم تسليمها من قبل المتبرعين أنفسهم إلى الهلال الأحمر البحريني الذي سيقوم بدوره بتسليمها إلى الصليب الأحمر الدولي لإيصال تلك المساعدات إلى المحتاجين في اليمن، مشيرين إلى أن المبادرة الأهلية تأتي بدعم وتنسيق رسمي مع اللجنة البحرينية لإغاثة اليمن المنبثقة من المؤسسة الخيرية الملكية.

إلى ذلك قال الناشط عبدالنبي العكري: «إن هذا المؤتمر الصحافي هو لإطلاق المبادرة الأهلية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق من قبل أشقائه في البحرين، والفكرة بدأت بمبادرات فردية لعدد من الشخصيات الوطنية بدوافع إنسانية بحتة، وذلك مع تفاقم الوضع في اليمن».

وأوضح «كانت هناك حاجة لمأسسة المبادرة وإشراك أكبر قدر من المنظمات الأهلية في البحرين، ولذلك كان هناك توافق بأن نتصل بالمؤسسة الخيرية الملكية، وفعلاً تم ذلك واللقاء مع الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، واقترحنا حينها أن تتمثل المبادرة في اللجنة الأهلية من المجتمع البحريني لإغاثة الشعب اليمني التي صدرت بتوجيهات ملكية حتى يكون هناك تكامل ما بين الجهد الرسمي والأهلي، ومع وصولنا إلى هذه الصيغة بدأنا عملية المأسسة والآن الأخت هدى المحمود تمثل المجتمع المدني وبذات الوقت تنسق جهود الإغاثة الأهلية، وهناك آخرين من هيئات المجتمع المدني سينضمون إلى لجنة التنسيق، والمجال مفتوح ونطمح أن يتمثل المجتمع المدني بكل أشكاله من جمعيات خيرية وأهلية وأندية والفعاليات والإعلام وغيرها، وكل مواطن بحريني عليه واجب في هذا الخصوص».

من جانبها أكدت رئيسة جمعية الاجتماعيين هدى المحمود، أن «هذه المبادرة أهلية تماماً نابعة من شعب البحرين بدوافع إنسانية بحتة لتخفيف بعض الشيء من معاناة الشعب اليمني».

لافتة إلى أن «البحرين سباقة إلى هذه الأعمال الخيرية والإنسانية، وهناك مبادرة رسمية، وأرسلت بعض المساعدات من قبل اللجنة الملكية الخيرية، وستكون المساعدات متواصلة إذ سيكون هناك نوع من الجسر الجوي لإيصال المساعدات».

وبينت المحمود «طلبنا أن تكون هناك مشاركة من قبل الجهات الأهلية، واللجنة البحرينية لإغاثة الشعب اليمني والتي تمثل الجانب الرسمي، وافقت وشجعت على هذا العمل، لتنطلق المبادرة الأهلية التي تهدف إلى العمل الإنساني والتي تصب في إيصال المساعدات بالسرعة الممكنة مع تجاوب الشعب البحريني».

وقالت: «تنطلق المبادرة الأهلية لإغاثة الشعب اليمني تحت مظلة اللجنة البحرينية لإغاثة الشعب البحريني، والمبادرة الأهلية تنطلق من جمعيات المجتمع المدني وشخصيات وطنية كان دافعها الشعور بواجب شعب البحرين تجاه شقيقه في اليمن من ضرورة إغاثته في ظل نكبات الحرب التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق».

وجددت المحمود تأكيدها على أن «هذه المبادرة تنطلق من دوافع إنسانية ووطنية وقومية فقط وليست سياسية أو فئوية بأي حال من الأحوال وهي مفتوحة لكل من يريد أن يساهم في هذا الجهد الإنساني».

منوهة بـ «الدور الإعلامي لإيصال الصوت الأهلي في هذه المبادرة».

وأوضحت المتحدثة أن «المبادرة الأهلية تستهدف جمع مواد الإغاثة العينية فقط من أدوية وإسعافات وخيم وحليب مجفف ومياه الشرب، وذلك حتى لا تتشتت جهود الإغاثة. أما المواد الغذائية والدهون فلا تعتبر ضرورة لعدم وجود الكهرباء والغاز للقيام بعمليات الطهي».

وتوجهت المحمود إلى «جميع الجمعيات الأهلية والخيرية والأندية وأصحاب الصيدليات خصوصاً، فمن ضمن مسئوليتهم المجتمعية والإنسانية المساهمة في هذه المبادرة وخصوصاً أن بعض الأدوية باهظة الثمن وتحتاج إسهام مجتمعي، بالإضافة إلى أهل الخير للتبرع وتسليم تلك التبرعات إلى الهلال الأحمر البحريني، وقد تم الاتفاق مع اللجنة البحرينية لإغاثة اليمن على ذلك، وتم اللقاء مع الهلال الأحمر والتنسيق معه بهذا الخصوص».

هذا وقد تم فتح مواقع للمبادرة وهي كالتالي:

على تويتر: @BAHRAIN _YEMEN، وعلى الفيسبوك:

WWW.FACEBOOK.COMPUBLICINITIATIVE4YEMEN،

وعلى البريد الإلكتروني:

PUBLICINITIATIVE4YEMEN@GMAIL.COM