قال احد اعضاء الوفد الايراني الى المفاوضات مع القوى الكبرى ان المفاوضين من بلاده كانوا دائما "حذرين" ازاء مخاطر التجسس والتنصت اثناء المحادثات، وفق ما اوردت وكالة الانباء الرسمية.
وقالت السلطات السويسرية والنمساوية اليوم الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) انها فتحت تحقيقين منفصلين حول شبهات تجسس معلوماتي في الفنادق التي جرت فيها المفاوضات حول برنامج ايران النووي.
واكد باحثون الاربعاء استخدام فيروس معلوماتي للتجسس على المفاوضات.
ويشتبه في ان تكون اسرائيل وراء هذا التجسس.
وقال عضو فريق التفاوض الايراني الذي لم تكشف هويته "ان المفاوضين الايرانيين يضعون دائما في الاعتبار الامكانية والمخاطر الكبيرة للتنصت والتجسس. وقد توخوا باستمرار الحذر".
واضاف ان "المفاوضات لديها اعداء يستخدمون كل الوسائل (..) واثناء المفاوضات حاولنا دائما الحفاظ على الاسرار ونجحنا في ذلك".
وجرت معظم جولات التفاوض منذ نهاية 2013 بهدف التوصل الى اتفاق تاريخي بين ايران والقوى الكبرى، في سويسرا والنمسا.
وتعارض اسرائيل ابرام اي اتفاق مع ايران معتبرة انه سيؤدي الى حيازة طهران سلاحا نوويا.