أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور على أن قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة هي قيادة اصلاحية الدرجة الأولى لما عرف عنه من اصلاحات اجريت في عهده الميمون، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وطن واحد.
وأشاد دولة الرئيس النسور بحكمة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وعصر النهضة التي تحققت لمملكة البحرين في ظل قيادته للحكومة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت اليوم الخميس (11 يونيو / حزيران 2015) بالعاصمة الأردنية عمان، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا ، ورئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالمملكة الأردنية الهاشمية ، وذلك بمناسبة الزيارة لوفد مجلس النواب والأمانة العامة، تلبية لدعوة رسمية كريمة من رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني، ودعم المشاريع المشتركة بين البلدين.
ونقل الملا تحيات ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وتحيات رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
كما وبارك للمملكة الأردنية الهاشمية، العيد السادس عشر، لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني، على عرش المملكة، وذكرى الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
كما أشاد الملا بالعلاقات الثنائية المشتركة، التي تجمع البلدين ، بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأن مملكة البحرين والمملكة الأردنية هما بلد واحد وشعب واحد، وأمن البحرين من أمن الأردن، وأمن الأردن من أمن البحرين.
كما أشاد الملا بالدور الرائد للمملكة الأردنية الهاشمية، في المساهمة لحفظ الأمن والسلام في المنطقة، وفي دعم أمن وسلامة البحرين، ودعم جميع الإصلاحات التي انبثقت عن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك ، ونقدر عاليا المسئولية العربية الكبيرة، التي تقوم بها الأردن مع الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، وما تتحمله الأردن من تحديات، في إيواء النازحين من سوريا والعراق.
وأكد الملا على أهمية مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين ضمن التحالف العربي من أجل الشرعية في جمهورية اليمن ، والمشاركة ضمن التحالف الدولي للقضاء على جماعة داعش الإرهابية، فهي مسألة وجود، ومسئولية عربية، وحماية للحاضر والمستقبل، لمواجهة تحدي واحد، وخطر داهم، يريد بنا جميعا الشر والفتنة، وإشغالنا عن مسيرة التنمية والإصلاح، فالبحرين تقف مع الأردن على الدوام.. وأن الأردن هي البحرين.. والبحرين هي الأردن.
وقال الملا: أن الأخوة الأردنيين العاملين في البحرين، في كافة القطاعات والمجالات، ممن أسهم ويساهم في عملية التنمية الشاملة في بلادنا، لهم كل التقدير ويحظون بعظيم الاهتمام، تماما كما أن المقيمين البحرينيين في الأردن الشقيق لهم الرعاية والاهتمام من دولتكم، وسوف نعمل جاهدين وبالتعاون مع مجلس النواب الأردني، لزيادة دعم التعاون المشترك، في شتى المجالات بين البلدين ، وخاصة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وبما يحقق غايات الرؤية السامية، لأصحاب الجلالة، ملوكنا الكرام، ويعزز العلاقات الثنائية، ويدفع بمزيد من الإنجازات والمكتسبات.