ذكر شهود عيان أن جماعة جبهة النصرة المتشددة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، قتلت 20 شخصاً من طائفة الدروز في قرية " قلب لوزة" في ريف إدلب شمال سوريا.
وأكد عدد من الأهالي أن" الذي ارتكب المجزرة هو إرهابي تونسي يدعى أبو عبد الرحمن التونسي، حيث هاجم منزل أحد الضحايا مطالباً تسليم ابنهم الذي يؤدي الخدمة في جيش النظام السوري،، لكن الأهالي رفضوا تسليمه كونه غير موجود في المنزل أصلاَ ، ثم أطلق النار على بعض من أهله و حصل اشتباك مع أهالي مقربين من الضحايا".
ولم يتسن التأكد من صحة تلك الرواية من مصادر رسمية.
وتعليقاً على تلك الأحداث، أكد الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في بيان استنكاره لما جرى، وقال إنه يسعى لمعالجة هذا الحادث مع المعارضة السورية.
وأضاف البيان أن "الاتصالات التي قام بها رئيس الحزب وليد جنبلاط مع فصائل المعارضة ومع قوى إقليمية فاعلة ومؤثرة أثمرت سعياً مشتركا لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب الثورة منذ انطلاقتها، واستقبلوا النازحين في بيوتهم وحرصوا أشد الحرص على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري".
ودعا الحزب إلى "التهدئة والتروي وعدم الانجرار وراء الأخبار غير الصحيحة وغير الدقيقة في هذه المرحلة الحرجة التي قد ترغب أطراف عديدة خلالها أن تصطاد في الماء العكر".
مجرمين
بس هذا اللي عرفوه قتل الأبرياء
الله ينتقم منكم عاجلا