رحلة حلم جديد تراود الكرة البحرينية منذ عقود ستبدأ اليوم مع صافرة بداية مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع الفلبين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
لاشك في أن البداية الجيدة من خلال تحقيق النتيجة الايجابية ستكون دافعا قويا للأحمر قبل المواجهات القادمة، إذ إن المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون هامة للغاية وتحدد بشكل كبير قدرة الأحمر على تجاوز هذه المرحلة والوصول للمرحلة الثالثة والأخيرة التي ستكون أكثر أهمية وصعوبة.
ربما يكون المنتخب الفلبيني مجهول الهوية بالنسبة للأحمر، وعلى رغم الفوارق بين الجانبين وخصوصاً من حيث التصنيف واعتبار الأحمر هو الطرف الأفضل، لكن ذلك لا يعني بأن المباراة سهلة بالنسبة لمنتخبنا، وخصوصاً أنها خارج البلاد وبين جماهير المنتخب الخصم.
المنتخب لابد أن يفكر في اجتياز هذه المرحلة بنجاح ثم التفكير في المرحلة الثالثة الأخيرة، فعليه النظر بعين الاعتبار أن المباريات بمثابة مباريات الكؤوس، فلا مجال للخسارة ولابد أن يحقق الانتصارات في جميع اللقاءات حتى يصل إلى المرحلة المقبلة بكامل قوته.
صحيح أن هناك لاعبين جددا في المنتخب يشاركون مع الأحمر للمرة الأولى، لكن ذلك لا يعني أن الشارع الرياضي سينتظر مرحلة بناء جديدة بعد أن اعتاد عليها في السنوات الطويلة الماضية، فلن يقبل الشارع بغير النتائج الايجابية وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وطرق فيه الأحمر أبواب المونديال مرتين متتاليتين وابتعد بعدها خطوات كبيرة إلى الوراء.
أتمنى أن يظهر المنتخب بمستوى أفضل من المباراتين الوديتين السابقتين أمام عمان وتايلند، وأن يعود بنتيجة إيجابية تجعله قادرا على اجتياز المحطات المقبلة وخصوصاً أن الفوز سيعطيه دفعة معنوية كبيرة، ولابد من الإشارة إلى أن الأحمر قادر على الوصول للمرحلة الثالثة الأخيرة، لكن يحتاج إلى دعم من الجميع.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4660 - الأربعاء 10 يونيو 2015م الموافق 23 شعبان 1436هـ
فريق تعبان
فريق ما يترجم منه أي شيء
حلم قول الصدق
اي حلم يا عمي
قول الصدق أن هذا المنتخب غير قادر على تحقيق أي شي والدليل المستوى المسخرة اللي قدمه اليوم أمام الفلبين
وقول الصدق أن المشكلة في الكورة عندنا مو سالفة لاعبين ولا مدربين
المشكلة هي في الاتحاد والإدارة بدليل أن كل شي تغير من لاعبين ومن مدربين إلا الاتحاد ما تغير
ماتخلبونه
منتخب يخاف من منتخب الفلبين هذا ويش تترجى منه عجل صدق اللي قال ماتحلبونه .