أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البحرين والسعودية، مبيناً أنها تزداد قوةً يوماً بعد يوم في ظل القيادة السياسية للبلدين الشقيقين، ومنوهاً بأن آفاق التكامل والعمل المشترك شملت جميع مجالات التنمية والتطوير، ومنها التعاون الثنائي البارز في مجال التعليم، والذي يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في كلا البلدين.

جاء ذلك خلال رعاية الوزير لحفل تكريم 72 معلماً سعودياً موفداً للتدريس بمملكة البحرين، بمناسبة انتهاء مدة إيفادهم للعام الدراسي الحالي 2015/2014، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، وعدد من المسئولين، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى.

وبهذه المناسبة، أشاد وزير التربية والتعليم بجهود الكوادر التربوية السعودية، مؤكداً أن الخبرات الغنية التي يمتلكونها ساهمت ولاتزال في إثراء الميدان التربوي بمملكة البحرين، ومعرباً عن خالص الشكر والتقدير لما قدمه هؤلاء الأساتذة الأفاضل من عطاء مخلص، كانوا به خير سفراء للعلم والأخلاق الرفيعة، موضحاً أن أوجه التعاون والتنسيق بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في المجال التربوي عديدة ومتميزة، ومن أبرزها الشراء المشترك لسلسلة متطورة من كتب مادتي الرياضيات والعلوم، بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك لفائدة الطلبة في مدارس البلدين.

من جانبه، ألقى سفير المملكة العربية السعودية كلمة أثنى فيها على جهود وزارتي التربية والتعليم في كلا البلدين، مشيداً بدورهما في إنجاح العمل الخليجي المشترك، ومعرباً في الوقت ذاته عن خالص تقديره واعتزازه بالمعلمين المكرمين وبزملائهم، نظير إسهاماتهم المخلصة في الميدان التربوي البحريني، ومؤكداً أن التربويين السعوديين استفادوا بدورهم من التجربة التربوية المميزة في مملكة البحرين.

كما تضمن الحفل كلمة لمشرف البعثة التعليمية السعودية خالد الخريجي، أشاد فيها بالدعم الكبير الذي حظيت به نخبة التربويين السعوديين من قبل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، موجهاً شكره أيضاً إلى سفارة المملكة العربية السعودية، وإلى الملحقية الثقافية بالسفارة.

ومن جهته، ألقى نايف العتيبي كلمة المعلمين المكرمين، أكد فيها أن التحاق الكوادر التربوية السعودية بسلك التعليم في مملكة البحرين يعكس عمق الروابط الراسخة بين البلدين الشقيقين، منوهاً بجهود وزارة التربية والتعليم في توفير بيئة العمل المحفزة على التميز والإبداع، ومبدياً سعادته وزملائه بخوض هذه التجربة التربوية القيمة.