أعلن محمد البنعلي؛ أحد المقاتلين البحرينيين المنضمين لـ «داعش»، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقتل أحد مقاتلي التنظيم في مدينة الفلوجة بالعراق، أمس الأول الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015).

وأوردت مجموعة من الحسابات الخاصة بأعضاء التنظيم على موقع «تويتر» خبر مقتل البحريني، وذُيّلت تغريداتهم بالـ «هاشتاق» باسمه، وبعضها حسابات من مقاتلي «داعش» في الفلوجة. وكانت وكالة «رويترز» قد قالت، أمس الأول (الثلثاء)، إن ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العسكري قتلوا ثمانية أشخاص على الأقل في مكتب حكومي محلي بمدينة عامرية الفلوجة غرب العراق، فيما تبنى تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم.

«تغريدات» تعلن مقتل بحريني في الفلوجة بالعراق

الوسط - جابر الموسوي

أعلن محمد البنعلي وهو أحد المقاتلين البحرينيين المنضمين لـ «داعش» على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقتل أحد مقاتلي التنظيم في مدينة الفلوجة بالعراق أمس الأول الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015).

وأوردت مجموعة من الحسابات الخاصة بأعضاء التنظيم على موقع «تويتر» خبر مقتل البحريني، وذُيّلت تغريداتهم بالـ «هاشتاق» باسمه، وبعضها حسابات من مقاتلي «داعش» في الفلوجة.

وقال البنعلي «ها هو أحد شباب البحرين يضحي بنفسه لأجل دين الله تعالى، فعزم عزمة الأبطال وتوكل على الله، ونفذ عمليته الاستشهادية على المرتدين في عامرية الفلوجة، ليكون خامس استشهادي بحريني يجود بنفسه في هذا الطريق المبارك، نسأل الله أن يتقبلهم».

إلى ذلك، قال «أبو مصعب السلمي» أحد أعضاء التنظيم عبر حسابه في «تويتر» أمس الأول (الثلثاء): «أهل السنة في البحرين لازالوا يضحون بأرواحهم»، مشيراً إلى أن البحريني «بعد أن دخل بسيارته المحملة بالأطنان من المتفجرات على حاجز للصحوات فحول ليلهم نهاراً ولم يبقِ أحد في الحاجز (فلله درك)».

وكانت وكالة رويترز قالت أمس (الثلثاء) إن ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العسكري قتلوا ثمانية أشخاص على الأقل في مكتب حكومي محلي بمدينة عامرية الفلوجة في غرب العراق أمس (الثلثاء)، فيما تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم.

وكان تنظيم داعش أعلن الأسبوع الماضي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقتل أحد مقاتليه «أبوطلحة البحريني» في ريف حلب الشمالي في سورية.

وأوردت العديد من الحسابات الخاصة بأعضاء التنظيم على موقع «تويتر» خبر مقتل أبو طلحة البحريني، إذ قال البحريني محمد البنعلي على حسابه في تويتر «نزف إليكم خبر استشهاد الحبيب أبوطلحة البحريني مقبل غير مدبر في الريف الشمالي»، مشيراً إلى أنه «كان يتقاضى راتباً بمعدل 3000 دولار إلا أنه آثر الهجرة إلى دار الإسلام لمقاتلة أعداء الملة».

وأُعلن منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011، مقتل عدد من البحرينيين الذين كانوا يقاتلون مع الجماعات المسلحة في سورية وخصوصاً مع «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم «داعش» لاحقاً.

ودائماً، لا تعلق الجهات الرسمية على أخبار مقتل بحرينيين ينتمون إلى جماعات إرهابية في الخارج، كما لا توجد مصادر رسمية تؤكد أو تنفي مقتلهم، وكذلك فلا توجد أرقام رسمية توضح عدد البحرينيين المنضمين للجماعات المقاتلة في سورية أو العراق أو دول أخرى، غير أن وزير الخارجية الشيخ أعلن في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية في 25 سبتمبر/ أيلول 2014 أن «أعداد البحرينيين في داعش أقل من 100 شخص». وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي عادة أخبار مقتل بحرينيين يقاتلون في سورية أو العراق، ففي (19 مايو/ أيار 2014) تداولت عدة حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل البحريني علي يوسف (23 عاماً)، في سورية، وينتمي إلى «تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام» (داعش).

كما تناقل مغردون عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في (3 سبتمبر/ أيلول 2014)، خبراً لمقتل مواطن بحريني بعد انضمامه لصفوف تنظيم «داعش»، فيما خلت المعلومات المتداولة عن مكان مقتله، وما إذا كان في سورية أو العراق.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في (31 يناير/ كانون الثاني 2015) عن موافقة مجلس الوزراء بعد عرض لوزير الداخلية على إسقاط الجنسية البحرينية عن 72 شخصاً.

وقال وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي لوكالة فرانس برس وقتها إن المسقطة عنهم جنسيتهم «موجودون بغالبيتهم في الخارج وهم ينتمون إلى عدة تيارات إرهابية».

كما ذكرت وزارة الداخلية البحرينية في ذات يوم صدور قرار إسقاط الجنسية المذكور، أن «من ضمن المسقطة جنسياتهم أشخاص ينتمون إلى منظمات إرهابية يقاتلون في الخارج».

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أصدرت قبل ذلك في (27 مارس/ آذار 2014) بياناً أمهلت فيه البحرينيين المنضمين لجماعات قتالية في الخارج، مدة أسبوعين للعودة إلى البحرين، مهدّدة بإجراءات إزاءهم قد تصل إلى إسقاط الجنسية.