صرح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة، بالتزامن مع مشاورات جنيف، سيبحث مقترحاً يمنياً لتشكيل «قوة مراقبة إسلامية».

وأضاف في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية نشرته أمس الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015) أنه سيتم الاستفادة من هذه القوة في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يتم التوصل إليها قبل شهر رمضان في اليمن. وأكد ياسين مشاركة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية.

وقالت الصحيفة إن الحوثيين بعثوا رسالة من أربع صفحات أمس الأول (الثلثاء) إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبوا فيها بتوسيع التمثيل في جنيف لـ 41 شخصاً «في مسعى لإجهاض المشاورات قبل بدئها».

يأتي ذلك في وقت شن فيه طيران التحالف بقيادة السعودية غارات جوية على تجمعات للمسلحين الحوثيين في محافظتي الجوف شرق اليمن وصعدة شمال البلاد.

وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين في منطقة العقبة بمحافظة الجوف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين لم تعرف أعدادهم. وأشارت إلى أن الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين مسنودين بالقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأفراد «المقاومة الشعبية» لاتزال مستمرة في ذات المنطقة.

على صعيد آخر، قتل ثلاثة عناصر يشتبه بأنهم من تنظيم «القاعدة» في غارة جوية شنتها طائرة من دون طيار في مدينة المكلا التي يسيطر عليها التنظيم في جنوب شرق اليمن، حسبما أفاد مسئول محلي أمس. وقال المسئول إن الطائرة التي يعتقد أنها أميركية «أطلقت أربعة صواريخ على ثلاثة من عناصر القاعدة كانوا يجلسون على شاطئ كورنيش المحاضر بالقرب من ميناء المكلا» عاصمة محافظة حضرموت، مؤكداً «مقتلهم على الفور». وقال إن بين القتلى «قيادياً» من دون أن يذكر اسمه.

من جهة ثانية، أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة للتنظيم مسئوليتها عن مقتل 15 حوثياً بمحافظة أبين جنوب البلاد. وقالت الجماعة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها فجرت عبوة ناسفة على تجمع للحوثيين بمنطقة شقره، ما أسفر عن مقتل 15 حوثياً.