أعلن مصدر في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين العراقية أمس الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015) أنه تم تحرير 60 في المئة من مدينة بيجي (200 كيلومتر شمال بغداد) من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال المصدر إن «المعارك في بيجي مستمرة حتى الآن وكذلك عمليات القنص في الأحياء، وتسود القوات العراقية ومعارك الكر والفر المشهد وإن نسبة تحرير المدينة بلغت 60 في المئة لدى القوات الأمنية».
يأتي ذلك فيما أذن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بنشر 450 جندياً أميركياً إضافياً في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية التي تتصدى لمتشددي التنظيم.
واشنطن، بغداد - د ب أ، أ ف ب
أعلن مصدر في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين العراقية، أمس الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015)، أنه تم تحرير 60 في المئة من مدينة بيجي (200 كيلومتراً شمال بغداد) من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إن المعارك في بيجي مستمرة حتى الآن وكذلك عمليات القنص في الأحياء وتسود القوات العراقية ومعارك الكر والفر المشهد، وإن نسبة تحرير المدينة بلغت 60 في المئة لدى القوات الأمنية».
يأتي ذلك فيما أذن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بنشر 450 جندياً أميركياً إضافياً في العراق لتسريع وتيرة تدريب القوات العراقية التي تتصدى لمتشددي التنظيم.
وقال البيت الأبيض في بيان إن هذا القرار يهدف إلى «تحسين قدرات الشركاء وفاعليتهم على الأرض»، موضحاً أن هؤلاء الجنود لن يشاركوا في العمليات القتالية الميدانية على غرار الجنود الـ 3100 الموجودين أصلاً في العراق.
كذلك، وافق أوباما على أن تزود القوات العراقية سريعاً بمعدات عسكرية بالتنسيق مع الحكومة العراقية، على أن «يشمل ذلك البشمركة (الكردية) ومقاتلي العشائر المحلية التي تتحرك بقيادة عراقية». وحتى الآن، وفرت الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف تدريباً عسكرياً أساسياً لنحو تسعة آلاف جندي عراقي، علماً بأن ثلاثة آلاف آخرين هم قيد التدريب.
وكان مسئولون أميركيون قد قالوا أمس الأول (الثلثاء) إن إدارة أوباما تدرس إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأنبار، وإنها على وشك اتخاذ قرار بإرسال بضع مئات إضافية من المدربين والمستشارين العسكريين لمساعدة القوات العراقية في قتالها ضد «داعش» في المحافظة الواقعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكولونيل ستيفن وارن أمس الأول: «لقد خلصنا إلى أنه من الأفضل أن ندرب المزيد» من المقاتلين العراقيين لمواجهة «داعش»، مضيفاً «نحن نعمل الآن على استراتيجية لتحقيق ذلك».
وتابع «نريد أن نرى مزيداً من السنة يتطوعون لتلقي التدريب العسكري على أيدي القوات الأميركية وحلفائها».
وأقرّ المتحدث بأن تكثيف عمليات تدريب الجنود والمتطوعين العراقيين قد يستدعي على الأرجح زيادة عدد المدربين الأميركيين الموجودين في العراق والبالغ عددهم حاليّاً قرابة ثلاثة آلاف عسكري.
وبحسب مسئولين في الوزارة فإن تسريع وتيرة التدريب قد يتطلب إرسال مئات الجنود الأميركيين الإضافيين إلى العراق.
وتأتي إعادة تقييم الاستراتيجية الأميركية في العراق بعد سقوط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار (غرب)، في يد «داعش» الشهر الماضي، على رغم الضربات الجوية للتحالف، في أبرز تقدم للتنظيم في العراق منذ هجومه الكاسح في البلاد في يونيو/ حزيران 2014.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل 36 شخصاً غالبيتهم من «داعش» وإصابة 16 مدنيّاً آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة 57 كم شمال شرقي بغداد.
العدد 4660 - الأربعاء 10 يونيو 2015م الموافق 23 شعبان 1436هـ