ذكرت تقرير صحافي أن خبراء خبراء الأمن الإلكتروني يعتقدون أن من المرجح أن تكون إسرائيل هي الطرف المسئول عن موجة من عمليات التجسس التي تستهدف الفنادق التي يستخدمها المفاوضون في المحادثات بين إيران ومجموعة 5 +1 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015) عن خبراء مكافحة القرصنة الإلكترونية قولهم إن محللين في شركة للأمن الإلكتروني اكتشفوا آثار برمجيات فيروسية يعتقد على نطاق واسع أن تكون قد استخدمت من جانب إسرائيل في الماضي بهدف التجسس الرقمي المتطور.
كانت شركة كاسبرسكي لاب (زاو) قد أجرت تحقيقاً كشف أنه تم استهدافها بـ «نسخة متطورة «من فيرس دوكو، وهو برنامج تجسس يعتقد مسئولون أميركيون أن إسرائيل استخدمته في الماضي للقرصنة على أنظمة الكمبيوتر.
ومن المقرر أن تتوصل إيران مجموعة الست إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي لطهران مع حلول 30 يونيو الجاري وذلك بموجب الاتفاق الإطاري الذي توصل إليه الجانبان في مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي.
و سعى قائد الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أمس الأول (الثلثاء) إلى طمأنة إسرائيل بشأن الدعم العسكري الأميركي «الذي لا يتزعزع» على الرغم من توترات عميقة في العلاقات السياسية بين الدولتين بشأن مسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وخلافات بشأن الجهود الدبلوماسية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ديمبسي -رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي- أثناء زيارة لإسرائيل إنه يشاركها في قلقها الأساسي من أن تخفيف العقوبات على إيران بعد إبرام اتفاق نووي سيسمح لطهران بتوجيه المزيد من الأموال لجيشها وللجماعات المسلحة الموالية لها.
وأضاف قائلاً «تقييمي الرئيسي هو أنني أشاركهم قلقهم. إذا تم التوصل إلى اتفاق وأدى إلى تخفيف العقوبات... فإنني اتوقع ألا يذهب ذلك بالكامل إلى اقتصادهم».
وأبلغ ديمبسي مجموعة صغيرة من الصحافيين في القدس «أعتقد أنهم سيستثمرون في الجماعات الموالية لهم. أعتقد أنهم سيستثمرون في قدرات عسكرية إضافية».
لكنه قال إن الاحتمالات البعيدة المدى هي «أفضل بكثير» مع ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية. وطمأن ديمبسي المسئولين الإسرائيليين إلى أن واشنطن ستعمل على تخفيف المخاطر المرتبطة بإيران مع اتفاق أو بدونه.
العدد 4660 - الأربعاء 10 يونيو 2015م الموافق 23 شعبان 1436هـ