قال المرشح الجمهوري المحتمل جيب بوش اليوم الأربعاء ( 10 يونيو/ حزيران 2015) إنه يرحب بخطة أمريكية لإقامة قاعدة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار العراقية وهي الخطة التي قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستعلنها في وقت لاحق اليوم.
ومن المتوقع أن تعلن واشنطن أيضا خططا لنشر نحو 400 مدرب إضافي لمساعدة القوات العراقية على محاربة تنظيم "داعش" وستشكل هذه الخطوة تحولا في استراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي يتعرض لانتقادات في عدم التصرف بصرامة في قتال التنظيم المتشدد.
وقال جيب بوش في برلين أثناء جولة أوروبية تستغرق خمسة أيام تستهدف تقديم مؤهلاته في مجال السياسة الخارجية "أعتقد أن الجهود المبذولة حتى الآن ليست استراتيجية .. ليس لدينا استراتيجية وقد يكون هذا بداية استراتيجية."
وكان بوش حاكم فلوريدا السابق الذي من المتوقع أن يعلن رسميا الأسبوع القادم سعيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة قد وصم أسلوب تعامل أوباما مع "داعش" بالفشل.
وقال بوش متحدثا إلى الصحفيين اليوم الأربعاء إن من غير الواضح ما إذا كانت خطة إرسال القوات الإضافية تعني مشاركتها مباشرة في القتال أم أن ذلك يعني تدريب الجيش العراقي.
واقترح بوش في السابق ضرورة مشاركة القوات الأميركية مع القوات العراقية لتدريبها وتحديد الأهداف وكرر هذاالقول اثناء رحلته إلى برلين.
وقال بوش "يساعدنا ذلك في جمع معلومات المخابرات ويساعدنا بالتأكيد معنويا وفي القدرة على تدريب القوات."
وأضاف "في الوقت الراهن هناك حظر على مثل هذا الأمر لكننا نرحب بتلك الأنباء لو كان ذلك التزاما من وجهة نظر استراتيجية لاجتثاث "داعش".
وكان بوش قد أثار موجة من الجدل في مايو ايار عندما سئل إن كان سيشن حرب العراق عام 2003 "في ظل ما نعرفه الآن". وقال بوش إنه كان سيفعل ذلك لكنه تراجع عن تصريحه في وقت لاحق قائلا إنه أساء تفسير السؤال بشأن الحرب التي بدأها شقيقه الرئس السابق جورج دبليو بوش.