تحت رعاية وزير المواصلات والإتصالات كمال أحمد محمد وبمشاركة 13 دولة، أفتتحت وزارة المواصلات والإتصالات الاجتماع الخامس عشر للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية في الشرق الأوسط والذي برئاسة مملكة البحرين وبحضور دول منطقة الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي ودول من خارج الإقليم بالإضافة إلى المنظمات العالمية في مجال الطيران والذي أقيم بمركز المؤتمرات بفندق الخليج في الفترة مابين 8 – 11 يونيو 2015م.
وعطفاً على الإجتماع، صرح ، القائم بأعمال وكيل شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أحمد النعمة بأن الهدف من هذا الإجتماع هو تسليط الضوء على عدد من القضايا ذات العلاقة بتطوير قطاع الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط من بينها سلامة الطيران حيث تم طرح ومناقشة جوانب من الأمور الهامة المتعلقة بتخطيط وتنفيذ نظم الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط في إطار الخطة العالمية للملاحة الجوية والخطة الاستراتيجية للملاحة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط.
شمل جدول أعمال الإجتماع عدة موضوعات من أبرزها إعتماد التقارير الواردة من المجموعة الفرعية التابعة لها في مجالات إدارة الحركة الجوية والبحث والإنقاذ ومعلومات الطيران ونظم الإتصالات والملاحة والإستطلاع والأرصاد الجوية والمجموعات الفرعية الأخرى الخاصة بتنفيذ نظم الملاحة الجوية وتقارير السلامة الواردة من الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، هذا وسوف يتخذ الاجتماع القرارات والتوصيات اللازمة بهذا الشأن.
بعدها ألقى المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط محمد خنجي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لوزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد لرعايته الاجتماع وعلى ما توليه مملكة البحرين من إهتمام لقطاع الطيران والمراقبة الجوية، والدور الأساسي الذي تلعبه شؤون الطيران المدني متمثلة في إدارة الملاحة الجوية في المحافظة على انسيابية الحركة الجوية وكفاءة الإجراءات التي تتخذها في تأمين أمن وسلامة الطيران في الأجواء، واحتضانها مركز الوكالة الإقليمية لرصد الحركة الجوية لمراقبة ارتفاعات الحركة الجوية في الشرق الأوسط.
والجدير بالذكر أن مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية ومراقبة الحركة الجوية إذ إنها تقدم هذه الخدمات منذ أكثر من ستين عاماً، ويعتبر مركز مراقبة الحركة الجوية من المراكز المهمة جداً في منطقة الشرق الأوسط، ويقدم خدمات مراقبة الحركة الجوية على أعلى مستويات بكوادر وطنية ذات كفاءة وقدره عالية ضمن منهج تدريبي تشرف عليه شؤون الطيران المدني.