دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز شباب السعودية اليوم الأربعاء (10 يونيو / حزيران 2015) إلى ضرورة نبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد ، مؤكدا "أننا لن نتوانى عن تقديم الدعم اللازم لتحقيق المستوى المأمول وما نتطلع إليه من التطور والانجاز" .

وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله اليوم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ، ومسؤولي الرئاسة، ورؤساء الأندية الرياضية، وكبار المسؤولين والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص "لا يخفى دعم الدولة للشباب والرياضة ، وما تحقق من الارتقاء بهذا القطاع المهم وتطويره ".

ووصف الملك سلمان الشباب (الرياضي) بأنهم سفراء لبلدهم ومجتمعهم ، وعليهم مسؤولية كبيرة .

وقال الملك سلمان في كلمته إن "النشء يتابعهم ( الرياضيين) ويتأثر بهم ، وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة لهم "، مؤكدا انه "يجب أن تعكس الرياضة أخلاق المسلم ، والتنافس يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا التي تنبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد وبما يعزز الولاء والانتماء للوطن ".

وقال "وطنكم محسود على نعم كثيرة حباه الله بها ، ومنها التماسك والتلاحم في وجه كل من أراد به السوء". وكان الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أكد في كلمة له" أنهم جميعاً يستشعرون حجم المسئولية وعظم الأمانة التي يحملونها ويسعون لأدائها على الوجه الأمثل والصورة الأكمل ".

وقال "يتم العمل على إعداد خطة شاملة خاصة بالشباب نهدف من خلالها إلى استثمار أوقاتهم ببرامج فاعلة وأنشطة جاذبة تسهم في تحصين أفكارهم وتمسكهم بمبادئ الدين الحنيف التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال ، وتعزيز قيم الانتماء والولاء لقيادتهم ووطنهم وتمكنهم من صرف أوقاتهم فيما يعود عليهم بالخير والنفع الكبير".