قالت المفوضية الاوروبية اليوم الأربعاء (10 يونيو / حزيران 2015) انها غير راضية عن المقترحات اليونانية الجديدة حول خطة الانقاذ، قائلة انها "لا تعكس" مضمون المحادثات السابقة بين بروكسل واثينا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية مارغريتيس شيناس ان "الكرة الآن في ملعب الحكومة اليونانية" بعد رفض بروكسل الخطة التي قدمتها اثينا الثلاثاء لوضع حد لخمسة اشهر من الاخذ والرد مع الجهات الدائنة.
وكان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس رفض بشكل قاطع الخطة الاوروبية، بعد اجتماعه مع رئيس المفوضية جان-كلود يونكر الاسبوع الماضي.
وقالت شيناس ان "مفوضنا للشؤون المالية والاقتصادية بيار موسكوفيسي ابلغ ممثلي الحكومة اليونانية بعد ظهر امس (الثلاثاء) ان اقتراحاتهم الاخيرة لا تعكس فحوى المناقشات بين الرئيس يونكر ورئيس الوزراء تسيبراس مساء الاربعاء، وتلك التي جرت بين المفوض موسكوفيسي وممثلي الحكومة اليونانية بعد ظهر الاثنين".
واضافت ان "العمل التقني مستمر في محاولة لردم الخلافات في المواقف المختلفة وتهيئة الظروف للتوصل الى اتفاق بالاجماع بين كل اعضاء منطقة اليورو الـ19".
وتابعت "من اجل هذه المحاولة الاخيرة، فان المفوضية ترى بوضوح ان الكرة الآن في ملعب الحكومة اليونانية".
وقدمت اليونان التي تعاني من ضائقة مالية متفاقمة الثلثاء، اقتراحات جديدة لتحريك المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وهي تحتاج بشكل ملح الى دفعة قدرها 7,2 مليارات يورو (8,1 مليارات دولار) لسداد مستحقاتها المالية قبل 30 حزيران/يونيو.