حثت الولايات المتحدة الفاتيكان اليوم الأربعاء (10 يونيو / حزيران 2015) على توجيه انتقادات أشد حدة لتدخل روسيا في الصراع الأوكراني وذلك قبل ساعات من الاجتماع المقرر بين البابا فرنسيس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كين هاكيت سفير الولايات المتحدة لدى الفاتيكان "يبدو تماما أن روسيا تدعم المتمردين ويبدو تماما أن هناك قوات روسية داخل أوكرانيا."
وأضاف هاكيت "ربما تكون هذه فرصة ليستطيع البابا ابداء القلق. من المؤكد أنه تم ابلاغ البابا فرنسيس بما يحدث في شرق أوكرانيا ... لذا فهو على علم (بالوضع هناك)."
وفي فبراير شباط الماضي أشار البابا إلى الصراع في أوكرانيا على انه "حرب بين مسيحيين" دون انتقاد موسكو وهو موقف أثنت عليه الكنيسة الارثوذكسية الروسية ووصفته بانه متوازن.
لكن الفاتيكان اضطر الى اصدار توضيح بعد أن وصف اسقف كاثوليكي أوكراني كلمات البابا بانها "مؤلمة جدا" بالنسبة لكل الأوكرانيين.
وقدمت دول غربية وكييف وحلف شمال الأطلسي ما قالوا انها أدلة على أن روسيا ترسل قوات وأسلحة إلى المتمردين في شرق أوكرانيا رغم ان موسكو تنفي ذلك بشدة.
وعبر بوتين عن قلقه على مصير المسيحيين في الشرق الأوسط خاصة في سوريا ومن المتوقع أن يكون هذا الموضوع محور نقاش خلال اجتماعه مع البابا فرنسيس وهو ثاني لقاء يجمع بينهما منذ انتخاب البابا.
وقال سفير الولايات المتحدة لدى الفاتيكان "أود أن أرى ان كان لديه (بوتين) اقتراحا (بخصوص حماية المسيحيين). سيكون هذا مفيدا للغاية."