تعرض ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني اليوم الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015) لضغوط جديدة حتى يسمح لنواب حزب المحافظين ووزرائه بالتصويت بما تمليه عليهم ضمائرهم في الاستفتاء المقرر على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
ودعا جراهام برادي النائب المحافظ البارز ورئيس "لجنة 1922" القوية في الحزب كاميرون إلى احترام "وجهات نظر الاخرين" حفاظا على وحدة حزبه المتشرذم. وكان رئيس الوزراء قد وعد باعادة التفاوض على علاقات بريطانيا بالاتحاد قبل طرح المسألة للاستفتاء قبل نهاية عام 2017.
وكتب برادي في صحيفة ديلي تليجراف "أحث الحكومة على التعامل مع عضوية الاتحاد على أنها مسألة ضمير بالنسبة لنواب الحكومة والمعارضة على السواء."
وأضاف "من مصلحة حزب المحافظين اعتبار حملة الاستفتاء مسألة منفصلة. مسألة يجب ألا تقسمنا بشأن معظم برنامج الحكومة من أجل حكومة نتحد بشأنها تماما."
وأشار كاميرون في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع في ألمانيا لزعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يوم الاثنين إلى أنه لن يتهاون مع الانشقاق.
وقال للصحفيين عندما سئل عما إذا كان سيسمح للوزراء بالتصويت في الاستفتاء وفقا لأهوائهم "إذا كنتم تريدون أن تكونوا جزءا من الحكومة عليكم اتخاذ وجهة النظر التي نلتزم بها في إعادة التفاوض من أجل إجراء استفتاء وهذا سيؤدي إلى نتيجة ناجحة.