أكد مدير عام معهد الإدارة العامة (بيبا) رئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبحوث في الإدارة العامة (مينابار) رائد محمد بن شمس أن المبادرات التي تولتها شبكة (مينابار) تسهم في زيادة مؤشرات التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، انطلاقًا من المؤشرات المؤسسية الهادفة إلى الإنفاق على البحث والتطوير، مشيراً إلى أن ما تقوم به (مينابار) من جهود حثيثة في مجال البحث العلمي يصب في صالح تطوير وإثراء قطاع الإدارة العامة.
وأضاف بن شمس أن شبكة (مينابار) استطاعت منذ تأسيسها رسمياً في 2014م أن تخطو خطوات كبيرة في مجال دعم بحوث الإدارة العامة.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مذكرة التفاهم لإقامة أول مؤتمر حوار ستقيمه شبكة (مينابار) في مجال الإدارة العامة تحت عنوان (حوار يورومينا) الذي سيشمل الأقاليم الثلاث أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسيعقد العام المقبل 2016م في سلطنة عمان بالشراكة مع المجموعة الأوروبية للإدارة العامة (إيقبا) ممثلاً عنها روبيرت فوشيه وبالتعاون مع معهد الإدارة العماني الشريك المحلي في سلطنة عمان.
وقد تمت مراسم التوقيع في معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين بحضور مدير عام معهد الإدارة العامة العماني زكي بن هلال البوسعيدي إلى جانب مدير عام معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين رئيس شبكة مينابار رائد محمد بن شمس.
وقال بن شمس ان مثل هذه المؤتمرات الإقليمية تهدف إلى تطوير ثقافة البحث العلمي والتفكّر في القضايا الاستراتيجية في الإدارة العامة، وهو يتوافق مع رؤية (مينابار) المتمثلة في بناء شبكات العمل وتكثيف الجهود الجماعية الرامية إلى تثبيت الحاجة إلى الإدارة العامة في المنطقة، مثمّناً الجهود التي يبذلها الشريك الاستراتيجي لشبكة (مينابار) المتمثل في المجموعة الأوروبية للإدارة العامة (إيقبا) التي تأسست في العام 1975م والتابعة للمعهد الدولي للعلوم الإدارية والتي تهدف إلى تطوير الجانب النظري والمعرفي الداعم للعمل الإداري في المنطقة الأوروبية وخارجها.
يذكر أن هذا المؤتمر يعتبر أكبر مؤتمر إقليمي تقيمه شبكة (مينابار) والذي يقام مرة كل عامين في إحدى الدول العربية، ويسعى إلى استقطاب جميع الجهات العاملة والمؤسسات العلمية والتعليمية والشركات والمنظمات المتخصصة في البحث العلمي في قطاع الإدارة العامة.
ومن المزمع أن يستمر المؤتمر 4 أيام وسيتم اعتماد 3 لغات رئيسة ضمن أدبيات المؤتمر وهي العربية والإنجليزية والفرنسية، بمشاركة 60 ورقة بحثية.
وسيضم المؤتمر حوارات فرعية وحلقات نقاش وجلسات وورش عمل.