أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن من بين الأهداف التي تسعى مملكة البحرين من خلال اطلاقها واستضافتها لـ"المنامة عاصمة الشباب العربي" هي دعم المبادرات الشبابية وتوفير أساليب إرشادية للشباب لتطوير مبادراتهم من كافة جوانبها بما يجعلها أكثر فعالية وكفاءة من جهة، وبما يجعل فرص قبولها أكبر من قبل مختلف الجهات مشيرا سموه الى أن المبادرات التي يقدمها الشباب البحريني والعربي من خلال جائزة بادر للمبادرات الشبابية تحمل قيمة كبيرة تؤكد ارتفاع مستوى الوعي الشبابي بأهمية المبادرات التي يقدمونها والتي تسهم في الارتقاء بالمجتمع المحلي لهم.
وتستعد المؤسسة العامة للشباب والرياضة حاليا للحفل الختامي لجائزة بادر للمبادرات الشبابية على المستوى العربي والذي تقام ضمن البرامج التي تقدم في المنامة عاصمة الشبابي العربي والذي سيقام برعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في 16 من يونيو الجاري.
وأشار الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطلقت العديد من المبادرات تجاه الشباب العربي الرامية إلى تعزيز دور الشباب في التنمية وتدريبهم وتأهيلهم وحثهم على التفكير والإبداع والتميز والمشاركة في عملية بناء اوطانهم مؤكدا أن مملكة البحرين ومن خلال اطلاقها لمثل هذه البرامج تهدف إلى تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، للإسهام في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن العربي من خلال تقديم الكثير من المبادرات الرائدة.
وأضاف الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعد جائزة "بادر" نموذج لتحفيز الشباب على الإبداع والابتكار في مجال اهتماماتهم باعتبارها مدخل للنهوض بالقطاعات المختلفة وتعزيز قدراته التنافسية والاعتماد على عنصر الابتكار لدى الشباب والتنوع في مثل هذه المبادرات يحقق الاستدامة في خلق الفرص للشباب للاعتماد على قدراتهم في فتح أبواب الريادة لهم في مختلف القطاعات ونحن في المجلس الأعلى للشباب والرياضة وضعنا الاهتمام بالشباب العربي عبر المنامة عاصمة الشباب وبمبادراتهم من ضمن أولوياتنا.
وأكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية دعم الشباب وتشجيعهم على صنع الفرص في العديد المجالات التي تدعم المجتمع العربي لتحقيق نتائج تعود عليهم بالنفع وتساهم بشكل ايجابي في اخذ موقعهم الحقيقي في عملية النهوض بالمملكة مقدرين في ذات الوقت التفاعل البناء الذي ظهر عليه الشباب العربي وتقديمهم للمبادرات الراقية والمتميزة في مختلف المجالات والتي نتطلع الى التعرف عليها عبر عروضهم المصورة في الحفل الختامي للجائزة.