تحت رعاية كريمة من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يُفتتح مساء يوم غد الأربعاء (10 يونيو/ حزيران 2015) جامع المغفور له بإذن الله تعالى الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بمنطقة أم الحصم.
وكان جامع الملك خالد رحمه الله والذي تكفّل الراحل ببنائه على نفقته، قد بُني في العام 1982م على مساحة قدرها 500 متر مربع. وبعد مضي ربع قرن على بنائه الأول أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بإعادة بنائه، وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك بتخصيص أرض رحبة تقدر بـ 10 آلاف متر مربع للبناء الجديد، وتميزت بمجاورتها للجامع القديم.
ويعدُّ جامع الملك خالد ببنائه الجديد تحفة معمارية إسلامية وظَّفت الفنون الهندسية الحديثة وزاوجتها بفن العمارة النجدية مع مراعاة الهندسة الإسلامية.
ويأتي الافتتاح في هذا التوقيت ليكون الجامع مفتوحًا للمصلين قبل شهر رمضان المبارك ليوفر لهم أجواءً مناسبة للعبادة والذكر.
ما شاء الله
نسأل الله تعالى أن يعم الخير كل بلاد المسلمين ولكن أليس لنا نصيب من المساجد والجوامع فمنذ أكثر من أربعين عاماً لم أر جامعا واحدا في قرى شارع البديع أو سترة