نتائج الانتخابات البرلمانية التركية لم تأتِ في صالح «مشروع أردوغان» والذي كان يطمح في حصول حزبه (العدالة والتنمية) على ثلثي مقاعد البرلمان، وبالتالي تغيير الدستور، وتحويل النظام البرلماني إلى نظام رئاسي، مع توزيع البلاد إلى أقاليم وحكومات محلية، بما يشبه النظام الفدرالي.
النظام الرئاسي - فيما لو تحقق - سيمنح الرئيس رجب طيب أردوغان سلطات واسعة تكلل حجم النفوذ والقوة التي أصبحت تحت يده فعلاً بعد أن حكم حزب العدالة والتنمية تركيا على مدى 13 عاماً، ولعله سيصبح في منصب قوي قد يعيد أمجاد سلاطين الدولة العثمانية بأسلوب آخر.
مهما يكن، فإنّ أردوغان - بحسب المراقبين - تلقّى في الانتخابات التشريعية يوم الأحد الماضي (7 يونيو/ حزيران 2015) رسالة من نوع خاص، وهي أول صفعة سياسية كبيرة تسقط أحلامه، رغم أنه يبقى لحد الآن الزعيم السياسي الأكثر شعبية وهيبة في بلاده منذ مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية في مطلع القرن العشرين.
أردوغان حقق إنجازات كبيرة، إذ إنه وفي عهده تحول الاقتصاد التركي إلى قوة لا يُستهان بها، وتمّ تحجيم دور الجيش الذي كان يتدخل في السلطة سابقاً، ووصلت شعبيته قبل خمس سنوات في جميع أنحاء العالم الإسلامي إلى مستوى عالٍ جداً، وكان ينظر إلى تركيا على أنها الجسر بين الغرب والشرق، وبين الإسلام والديمقراطية... وانتشرت الثقافة التركية عبر المسلسلات المدبلجة في أرجاء العالم العربي، وأصبح الأتراك نماذج مرغوبة، وزادت السياحة بشكل كبير. كل ذلك حدث بينما تركيا عضو كامل في حلف «الناتو»، وحليف لإسرائيل، ولديها علاقات اقتصادية متنامية مع الاتحاد الأوروبي (ضمن سعيها للحصول على العضوية).
وعندما انفجرت أحداث الربيع العربي كانت تركيا في طليعة الدول التي برز نجمها بصورة واضحة، ولكن سرعان ما انخرطت تركيا في الخريف الطائفي، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من مشاكل المنطقة، مع هذا وضد ذاك.
الإخفاقات الأخيرة صاحبتها اتهامات وانتقادات تتعلق بالنزعة نحو التسلط والدخول في معادلات المنطقة عبر تجاذبات تقليدية، مع الابتعاد عن التواضع في الأسلوب والنهج، وهذا كلُّه انعكس على نتائج الانتخابات التشريعية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ
حدث رهيب سيحدث في المنطقة للدول المتآمرة .... ام محمود
الدول التي عملت المؤامرات ضد سوريا و العراق ودول أخرى سيأتيها عقاب لردعها و حدث كبير مزلزل يغير المنطقة و يسقط من كان على القمة عن عرشه تركيا حدث بها انفجار كبير قبل الانتخابات و هناك انفجارات أخرى او تدخل لداعش على أراضيها ... اردوغان كان في البداية جيد و بعدها تحالف مع الأعداء هو تلقى صفعة و هناك صفعات أخرى قادمة
صناعة الإرهاب و الإرهابيين و تصديرها للخارج عبر الحدود ليس شيئا بسيطا فلقد قتل الالاف و هجر الملايين عن قراهم و مدنهم لابد من دفع الثمن .
لماذا ذكرت المسلسلات المدبلجة فهي مثال سيء
تركيا في الصحف العالمية ...... ام محمود
من المفارقة أن صحيفتي الاندبندنت والغارديان نشرتا عنوانين متشابهين حول اردوغان إذ نشرت الأولى تقريراً تحت عنوان "أردوغان يلعق جراحه" أما الثانية فجاءت تحت عنوان أردوغان يلعق جراحه بعد رفض الناخبين خطته للحصول على مزيد من السلطات
وقالت كاتبة التقرير إنه بعد مرور 13 عاماً على حصول حزب العدالة والتنمية على الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي فإن الحزب الحاكم ذا الميول الإسلامية عليه أن يسعى اليوم إلى تشكيل ائتلاف مع شركاء وسيجبر الرئيس على كبح جماح أساليبه الاستبدادية من أجل نيل رضى الأقلية الكردية
مهما طال الزمن
فسيبقى القطر السوري نبراسا لكل القوى الوطنية في دحر أعداء الأوطان الصهاينة اللذين تلظت عقولهم بالفتنة
أخذه الغرور فأصبح يرى نفسه أنه الحاكم بأمر الله (كلّا إنّ الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)
هذا حال بني البشر ما إن يتحقّق له الوصول الى سدة الرئاسة ويبقى فيها لفترة حتى يأخذه الغرور ويظن انه ضمن كل شيء حوله وان الامور تحوّلت بيده وينسى ويتناسى ان الأمور بيد الله يقلبها حيث يشاء
لله در قلمك يا دكتور
علينا رفع القبعة لما تخطه يمناك دكتور في هذه المساحة، فرغم محدودية الكلمات إلا أنك تظهر براعة قل نظيرها في الحديث عن شئون متعددة (سياسية، فكرية، اجتماعية...)، لا بل في إنتاج/ نقل المزيد من الأفكار والمفاهيم... وحق للبحرين أن تفخر بفكرك النير ونهجك الوطني المعتدل
كان يقول يخشى ان تكون هناك كربلاء ثانية
يقول انه يخشى ان تكون كربلاء ثانية امممممممممممم وبعدها المدرعات الاردغانية وتبعتها المصالح والمصالح والمصالح
دكتور منصور ياريت تتكلم يوم عن عجز الحكومات من ادارة البلد , وضياع المواطن .
____________________________________________________________
هل من يتفكر ويتدبر الامور !
الدوام لله القوي الجبار المتكبر سبحانه
اردوغان الى الهاوية قريبا
يقو المثل الله ما يضرب بعصا وسوف يرى اردوغان وكل من شارك في تدمير سوريا الذل والخزي والعار ويوما ما وهو قريب إن شاء الله سيسقط هذا الطاغوت المغرور المتكبر إنها دعوات الامهات والارامل واليتامى والثكالى السوريين الذين كانوا في أمان بسوريا رغم ظلم النظام لكن حالهم الآن يندى له الجبين وعارٌ على كل مسلم .
مهما طال الزمن
مهما طال الزمن سيتحرر الشعب السوري من الهيمنه الايرانية فلا يمكن أبداً للإيرانيين حكم خمسه و ثمانين في المئة من الشعب العربي السوري