استقبل أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في زيارتها لدولة الكويت أمس الاثنين (8 يونيو/ حزيران 2015). وشكل اللقاء تواصلاً فكرياً ونقاشاً حول أهمية الثقافة في حفظ الهوية الوطنية، ودور التراث الإنساني في تأريخ الحضارات وإيجاد المشترك ما بين الأوطان في منطقة الخليج العربي.
وأشارت الشيخة مي، خلال اللقاء، إلى مشاريع الاستثمار في الثقافة، التي مكنت مملكة البحرين من إيجاد خارطة خاصة بها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، موضحةً أن الثقافة هي الرهان الأجمل لصياغة الحضارات، وأنها الدفاع الحقيقي عن هوية المنطقة. كما أكدت أن التراث بكل مكوناته وتفاصيله هو الاستثمار التاريخي الذي تحرص مملكة البحرين على ترسيخه كقيمةٍ إنسانية يجب إبقاؤها والحفاظ عليها باعتبارها الثراء الحقيقي للأوطان، مشيرةً إلى أن البحرين هذا العام تحتفي بتاريخها وحضاراتها ومنجز شعوبها عبر «تراثُنا ثراؤنا». وأردفت أن احتضان مملكة البحرين للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي جعل من حفظ التراث والهوية المكانية والإنسانية اشتغالاً يتسع للوطن العربي ككل، لكل موقعٍ وعمرانٍ تراثي فيه.
وأشاد أمير دولة الكويت بهذا المنجز الوطني، مبيناً أن السعي الدائم للحفاظ على التراث والحضارات الإنسانية عبر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لن يثمر في مملكة البحرين فحسب، بل لدول الخليج العربي والوطن العربي، مؤكداً دعمه التام لكل هذه المنجزات والأحلام وتشجيعه المستمر لها لأهميتها في تشكيل هوية المنطقة وتعزيز الانتماء الوطني لها.
العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ
اين وعود الهيئة
اين وعود الشيخة مي بالحفاظ على عين رية و مزرعتها؟هذا من صلب مسؤوليات هيئة الثقافة