شهدت ماليزيا وسنغافورة أمس الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) حداداً على ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة بورنيو الأسبوع الماضي.
ونكست الأعلام في سنغافورة، التي كان معظم ضحايا الزلزال من مواطنيها، وأيضاً في ولاية صباح شرقي ماليزيا حيث وقع الزلزال.
وتم انتشال 16 جثة منذ وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر يوم الجمعة الماضي في منطقة جبل كينابالو حيث تسبب انهيار الصخور في تقطع السبل بمتسلقين ومرشدين وقرويين.
وقال نائب رئيس البرلمان الماليزي، إسماعيل محمد سيد: «لقد أحزنتنا مأساة يوم الجمعة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار في الممتلكات».
وفي بلدة راناو عند سفح الجبل، ارتدى المشاركون في الحداد الملابس السوداء ووضعوا أكاليل الزهور عند نصب تذكاري للضحايا أمام إدارة متنزهات كينابالو.
وقال قائد شرطة راناو، فرحان لي عبدالله، إن شخصين آخرين لا يزالا مجهولي المصير، وإن عمليات البحث مستمرة.
ومن بين الضحايا 6 ماليزيين و9 سنغافوريين ومواطن واحد من كل من الفلبين واليابان والصين.
العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ