هيمنت مناقشة قضايا التغير المناخي وانتشار التطرف على جدول أعمال اليوم الثاني لقمة الدول الصناعية الغربية السبع (جي 7) المنعقدة في ألمانيا، حسبما أفاد موقع البي بي سي.
وحضت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل مجموعة الدول على التوصل إلى إتفاق للحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم عبر الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما دعت ميركل الدول الصناعية السبع إلى المساهمة في صندوق لدعم البلدان الفقيرة التي تعاني من آثار التغير المناخي.
وناقش قادة الدول الصناعية السبع أخطار التطرف مع قادة نيجيريا وتونس والعراق.
وتنعقد القمة في منتجع بلدة كروين الواقعة في منطقة جبال الألب في مقاطعة بافاريا الألمانية.
حضت ميركل مجموعة الدول الصناعية على التوصل إلى إتفاق للحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويحضر القمة زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا وزعيمة البلد المضيف ألمانيا.
وركزت جلسة العمل الأولى الأثنين على المناخ والطاقة، وسعت المستشارة الألمانية خلالها إلى اقناع زعماء الدول الصناعية بالاتفاق على الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض في الحفاظ على مستويات انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون ضمن مستويات ما قبل التصنيع.
وتأمل ميركل في ضمان التوصل إلى اتفاق التزام الدول الصناعية السبع في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل انعقاد القمة الكبرى للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في باريس في ديسمبر/كانون الأول.
"التهديد الأكبر"
وصف كاميرون الجماعات المسلحة المتطرفة بأنها "التهديد الأكبر" الذي على قادة الدول الصناعية الغربية السبع معالجته.
وانضم في الجلسة الثانية إلى زعماء الدول الصناعية الغربية السبع، كل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والرئيس النيجيري محمدو بخاري والرئيس السوري باجي قايد السبسي، لمناقشة التهديد الذي تمثله الجماعات الإسلامية من أمثال تنظيم "داعش" وجماعة بوكو حرام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الأحد أن بريطانيا سترسل 125 مدربا عسكريا إضافيا إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية للقتال ضد تنظيم "داعش"، واصفا هؤلاء المسلحين المتطرفين بأنهم "التهديد الأكبر" الذي على قادة الدول الصناعية الغربية السبع معالجته.
ويواصل مسلحو تنظيم "داعش" السيطرة على مساحات واسعة من العراق وسوريا، على الرغم من حملة الضربات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضدهم.
وتواجه نيجيريا معركة إقليمية مشابهة مع مسلحي جماعة بوكو حرام، الذين يشنون هجماتهم فيها منذ عام 2009 ويسعون لتكوين دولة إسلامية فيها.