توفيت المنجمة الروسية دجونا التي كانت معالجة روحانية لمسؤولي الكرملين في الحقبة السوفياتية وأصبحت نجمة إعلامية في التسعينيات، اليوم الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) في موسكو عن 65 عاما، بحسب ما أعلن مقربون منها.
وقال أندري مالاخوف المذيع الشهير في القناة العامة الأولى في التلفزيون الروسي لوكالة فرانس برس إن "دجونا توفيت صباح الاثنين".
ولدت دجونا واسمها الحقيقي يفغينيا دافيتاشفيلي في منطقة كراسنودار (جنوب غرب روسيا). وهي كانت "المعالجة الروحانية التي تعمل في السر مع مسؤولين من الكرملين"، بحسب المنتج الموسيقي إيغور ماتفيينكو الذي كان زوجها "لمدة شهر" في أواخر الثمانينيات.
وكانت العرافة تتباهى بأصولها الشرقية وتلقب بـ "الأميرة الأشورية".
وقد قصدها خصوصا ليونيد بريجنيف المسؤول السوفياتي الذي توفي سنة 1982 وإدوارد شيفاردنادزه وزير الخارجية السوفياتي بين العامين 1985 و1991. وهي لم تكشف يوما عن المشورات التي قدمتها، بحسب زوجها السابق.
وكانت سيارات الليموزين الموفدة من الكرملين تأتي بانتظام لتأخذها من شقتها التي تحولت إلى مقصد يتوافد إليه السياسيون والفنانون الذين يستشيرونها.
واشتهرت المنجمة خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي سنة 1991 من خلال تفاعلها مع وسائل الإعلام.
وكانت دجونا تعيش منعزلة منذ وفاة ابنها في حادث سير سنة 2001.