جدد الاتحاد الاوروبي اليوم الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) دعوته إلى السعودية وقف جلد المدون رائف بدوي بعد أن أيدت المحكمة السعودية العليا حكم السجن عشر سنوات والجلد ألف مرة بحقه بتهمة "الإساءة للإسلام".
ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد الجفالي في جدة في التاسع من كانون الثاني/يناير. وتم تأجيل جلسات الجلد الأخرى لأسباب طبية.
إلا أن زوجته إنصاف حيدر صرحت الأحد أن المحكمة السعودية العليا أيدت حكم السجن والجلد بحقه، رغم الضجة الدولية بشان قضيته.
وأفاد بيان للجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أن "العقوبة البدنية غير مقبولة وتتعارض مع الكرامة الإنسانية".
وأضاف "نجدد دعوتنا إلى السلطات السعودية وقف أي تنفيذ لعقوبات جسدية بحق" بدوي.
وصرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن بروكسل ستحاول إجراء محادثات مع السلطات السعودية حول "ضرورة الاعتراف بحرية التعبير للجميع واحترامها".
واعتقل بدوي (31 عاما) في 17 حزيران/يونيو 2012 وحكم عليه في ايار/مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 الف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا.
وأثارت هذه القضية استياء في العالم.
وبدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" مع الناشطة سعاد الشمري، وحائز جائزة جمعية "مراسلون بلا حدود" للعام 2014 عن حرية التعبير. وقد أغلقت السلطات الموقع.