قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله بن محمد العويس بأن جائزة الشارقة للإبداع العربي التي تقيم هذا العام دورتها الحالية وهي التاسعة عشر، تخصص عناوين فرعية، عناوين نوعية، ومباحث تخدم حقول الأدب كافة وتعالج قضايا راهنة من شأنها الإرتقاء بسوية الفكر والعمل الإبداعي وترفد الساحة بانتاج أدبي وفكري خلاق.
وأضاف العويس بأن الجائزة التي تستمر في استقبال مشاركات المبدعين العرب حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تخصص لأدب الطفل عنوان "المسرحية الموجهة للطفل"، أما في مجال النقد فتخصص الجائزة موضوع "الشعرية العربية... المعيار والآفاق".
وتشمل حقول الجائزة القصة القصيرة، الشعر الفصيح، الرواية، أدب الطفل، والنقد. وتمنح الجائزة ثلاثة جوائز في كل حقل، ويحصل كل فائز في المرتبة الأولى على 6 آلاف دولار، فيما يحصل الثاني على 4 آالاف دولار ويحصل الثالث على 3 آلاف دولار إضافة إلى طباعة المخطوط الفائز (طبعة أولى) يتم توزيعها وعرضها في معارض الكتب العربية التي تشارك بها دائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة، إضافة لدعوة الفائزين للمشاركة في ورشة عمل إبداعية تختتم بجولةعلى المعالم الثقافية والأكاديمية بمدينة الشارقة.
وأشار رئيس قسم الدراسات والنشر و الأمين العام للجائزة عمر عبدالعزيز إلى "التنامي الطردي كماً ونوعاً في المشاركة بجائزة الشارقة للإبداع العربي التي استطاعت رفد الساحة العربية بــ 350 مبدعاً تقدم العشرات منهم الى مواقع ريادية في المشهد الثقافي العربي، وهذه المواهب الجديدة كونهم من جيل الشباب سيشكلوا دون أدنى شك رافعة حقيقية لاستمرارية العطاء الإبداعي وقدوة خلاقة ومبدعة لآخرين".