قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله تأجيل قضية متهم بالحرق والتجمهر وحيازة مولوتوف بمنطقة سار، حتى 13 سبتمبر/ أيلول 2015 للاستماع لشهود النفي والمرافعة.
وحضرت المحامية فضيلة سهوان منابة عن نجلاء علي باقر واستجوبت شهود الإثبات، وطلبت بعدها أجلاً للاستماع لشهود النفي والمرافعة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 12 يناير/ كانون الثاني 2015 أشعل عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في المنقول المبين بالنوع والوصف بالأوراق؛ تنفيذاً لغرض إرهابي والذي من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنه اشترك وآخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام ومؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، كما حاز وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر. وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً من ملازم بأن مجموعة من الأشخاص تجمهروا، وقاموا بإشعال حريق في إطارات، واعتدوا على أفراد الشرطة بواسطة زجاجات حارقة والأسياخ الحديد والقواذف وأسلحة الشوزن محلية الصنع، وتم التعامل مع الأشخاص وتفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع وسلاح الشوزن من قبل الشرطة. في المقابل خرجت مجموعة أخرى وقاموا بإطلاق طلقتين من سلاح الشوزن محلي الصنع وتم التعامل معهم وتفريقهم من قبل قوات حفظ النظام.
العدد 4657 - الأحد 07 يونيو 2015م الموافق 20 شعبان 1436هـ