تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اليوم الأحد (7 يونيو / حزيران 2015) عملية قتل عقيد في الجيش الجزائري الخميس في باتنة (جنوب شرق)، وفق ما نقل موقع سايت المتخصص في رصد المواقع الجهادية.
وافاد سايت ان التنظيم اعلن مسئوليته عن العملية التي استهدفت عربة للجيش كان فيها عقيدان في الجيش، قتل احدهما واصيب الاخر.
كما تبنى التنظيم قتل اربعة افراد من الحرس البلدي (قوة شبه عسكرية) في المنطقة نفسها في 12 ايار/مايو الفائت.
ونقل سايت عن تغريدة على حساب تويتر لاحدى الجماعات الجهادية "تمكن مجاهدو الاوراس (منطقة تضم باتنة) من استهداف عربة عسكرية بعبوة ناسفة اسفر تفجيرها عن هلاك عقيد".
وتابعت التغريدة "جاءت العملية بعد اسبوعين من هلاك اربعة مرتدين اثر استهداف عربتهم في نفس الولاية".
وكانت الصحف تحدثت عن مقتل العقيد جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع فيما كان يقود عملية تمشيط بحثا عن العناصر التي قتلت افراد الحرس البلدي.
وذكرت صحيفة الوطن الاحد ان الجيش قبض على تسعة اشخاص متهمين ب"تقديم الدعم اللوجستي للمجموعة الارهابية الناشطة في الجبال المحيطة بمدينة باتنة".
ومند بداية هذا العام قتل 59 اسلاميا مسلحا في عمليات للجيش الجزائري بينهم 25 في عملية واحدة في البويرة على بعد 100 كيلومتر شرق الجزائر.