فتح القضاء البلجيكي رسمياً باب التحقيق في أنشطة التجسس المحتملة لوكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه) وجهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) داخل بلجيكا.
يشار إلى أن ألمانيا شهدت في الفترة الأخيرة جدلا واسع النطاق بعد كشف النقاب عن تعاون على مدار سنوات بين وكالة (إن إس ايه) الأمريكية وجهاز (بي إن دي) الألماني في التجسس على شركات وساسة في أوروبا.
و أوضح متحدث باسم الادعاء العام البلجيكي أن التحقيقات ستوضح ما إذا كانت هناك جرائم تم ارتكابها وأي شخصيات بلجيكية كانت مستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات.
وأشار المتحدث إلى أن سبب هذه الخطوة هو ما تم نشره مؤخرا حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام لافتا إلى أنه "سيجري مراجعة ما إذا كانت هذه المعلومات ذات مصداقية" وتابع أن التحقيقات لا تزال في بدايتها تماما.