حذرت وزيرة خارجية أستراليا جوليا بيشوب من استخدام مقاتلي «داعش» غاز الكلور كسلاح، وتجنيدهم تقنيين على درجة عالية من التدريب، في محاولة جادة لصنع أسلحة كيماوية، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (7 يونيو/ حزيران 2015).
وفي كلمة أمام منتدى دولي لدول تعمل على مكافحة انتشار مثل هذه الأسلحة، قالت بيشوب إن ظهور جماعات متشددة مثل تنظيم "داعش" يشكل: «أحد أخطر التهديدات الأمنية التي نواجهها اليوم، بصرف النظر عن بعض المساعي غير المتقنة والمحدودة النطاق، فإن الحكمة التقليدية تقول إن نية الإرهابيين للحصول على عناصر كيماوية وتحويلها لسلاح طموحة إلى حد كبير».
وقالت بيشوب في كلمتها التي نُشرت على الإنترنت إن «استخدام "داعش" للكلور وتجنيده محترفين مدربين تقنيا بشكل عالٍ، بما في ذلك من الغرب، يكشف عن جهود أكثر خطورة بكثير في مجال صنع أسلحة كيماوية».
ومن المرجح أن يكون لدى «داعش» ضمن عشرات الآلاف من مجنديه الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية.