قبل أقل من ثلاث سنوات، أجاب سعادة وزير التربية والتعليم على سؤال نيابي، يطالبه بتحديد عدد العاملين في قطاع التعليم الحكومي، وكان رد سعادته عائماً وغير دقيق، حيث قال إن عدد المشتغلين في وزارة التربية والتعليم يقدّرون بـأكثر من 23 ألف موظف. وقد فتح جوابه باب التكهنات والتوقعات على مصراعيها، فهل كان يقصد أن العدد أقل بقليل من 23 ألف موظف، أم أنه أكبر بكثير من 23 ألفاً، أو أقل بقليل عن 24 ألفاً؟
في كل الاحتمالات تكشف أن الوزارة تعاني من ضعف إداري كبير، ولن نقول أنها تعاني من فساد إداري ومالي، لأن هذا الأمر يحدد من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية وديوان الخدمة المدنية، ووزارة المالية التي بموجب المعلومات التي تتسلمها من وزارة التربية، تحدد ميزانيتها المالية. ومن البديهي أن عدم دقة المعلومات يكلف البلاد الكثير من الأموال والجهود، فلهذا لن نتحدث عن هذا الجانب مادام هناك جهات معنية بالبحث في هذا الشأن.
كنا نعتقد أن وزارة التربية ستتدارك هذا الخطأ، وستتوخى الدقة في المعلومات ولن تأتي بإجابات عائمة إذا ما سئلت أمام البرلمان مرة أخرى، ولكن هذا التمني لم يتحقق في إجابتها على السؤال الذي تم توجيهه إليها مؤخراً، وكان يطلب معرفة عدد المعلمين الوافدين في كل مدرسة من المدارس التابعة لها. ولم يكن أحد يتوقع أن إجابة الوزارة ستكون غير منطقية بهذه الصورة، وأنها لا تعلم عن عدد المعلمين الوافدين في كل مدرسة بالتحديد، بحجة أنهم يتحركون بصورة دائمة! نقول إذا كانت هذه المعلومة البسيطة التي يعتمد عليها في تحديد المتطلبات المالية والإدارية اللازمة لا تتمكن حصرها، فكيف ستتعامل مع المعلومات الأكثر تعقيداً إذا ما سئلت عنها؟ وكيف تستطيع تلبية متطلبات الجودة في التعليم؟ والتقارير السنوية التي تصدرها هيئة ضمان الجودة في التعليم، تكشف عن حال التعليم في المدارس الحكومية، ولم يعد حال التعليم خافياً على أحد مع شديد الأسف. فعلى رغم أن كل المؤشرات الدالة على تردي التعليم واضحة وجلية، نجد الوزارة راضيةً عن وضعه!
إن تغافل الوزارة عن هذه المسألة أو تجاهلها ليس في صالح التعليم، فلو تعطي الوزارة لنفسها فرصة الاستماع والإصغاء إلى ملاحظات التربويين وأولياء الأمور والطلبة والمؤسسات التجارية والشركات الكبرى عن التعليم، ستتمكن من تحسين التعليم وتطويره وتنميته بالصورة التي تحقق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، وستخلق بيئة تعليمية مناسبة تقنياً وموضوعياً، للتربويين والدارسين والدارسات، وإيجاد مناهج دراسية تتناغم مع متطلبات سوق العمل، والتمكن من رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة في جميع المراحل المدرسية والجامعية والمعاهد المهنية، وستكون لها استراتيجية تعليمية واضحة وخطط مدروسة. وكل ذلك يتحقق إذا ما أخذت بمبدأي المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص بصورة حقيقية، في التعيينات والتوظيف والحوافز والترقيات، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى عدم تخبطها في عملها الإداري وإرباكها في اتخاذ القرارات، ولن تكون حينها المزاجية والانتماء المذهبي والمصالح الشخصية مقدمة على المعايير القانونية والتربوية، التي كانت السبب في نقل أكثر من 70 موظفاً من معهد البحرين للتدريب إلى المدارس الحكومية في غير تخصصاتهم، وتأتي بآخرين أقل منهم خبرةً وتأهيلا لتحلهم مكانهم، وتماطل وتسوف في تسكينهم وظيفياً على الهيكلية الوظيفية التابعة لديوان الخدمة المدنية، الذي يترتب عليه حصولهم على زيادة في الراتب وغيرها من الامتيازات الوظيفية، أسوةً بجميع موظفي الدولة.
إن هذه السياسة كانت السبب في فصل عدد من طلبة كلية البحرين للمعلمين، وإحالتهم إلى المحاكم لتغريمهم المبالغ التي استلموها طوال سنوات دراستهم والتي تصل عند بعضهم إلى أكثر من 12 ألف دينار؛ وكانت السبب في حرمان مئات الطلبة والطالبات المتفوقين من تحقيق رغباتهم الدراسية التي يستحقونها؛ وكانت السبب في فصل وتوقيف عن العمل مئات التربويين والطلبة الجامعيين وإحالتهم إلي لجان التحقيق التي تشكلت بمعايير غير قانونية، وتجدها تستقطع من رواتب المئات منهم أيضاً.
وكانت السبب أيضاً في وقف الترقيات والحوافز والمكافآت عن التربويين الذين أرسلتهم إلى لجان التحقيق لمدة ثلاث سنوات متتالية. وكانت السبب في عدم تصحيح وضع حراس أمن المدارس الجامعيين الذين يحمل بعضهم شهادات جامعية عليا، وكانت السبب في توظيف أكثر من 4000 متطوع ومتطوعة واستقدام أكثر من 5000 وافد، خلال الأربع سنوات الماضية، دون أن تخضعهم للمعايير التربوية القانونية المعتمدة، رغم وجود آلاف العاطلين البحرينيين الجامعيين منذ سنوات طويلة تصل عند بعضهم إلى أكثر من عشر سنوات، والكثير منهم قد اجتازوا كل متطلبات الوظيفة بجدارة عدة مرات. وكانت السبب أيضاً في ذهاب وزارة التربية إلى الخارج لجلب آلاف المعلمين والمعلمات، وكأن البحرين عقمت عن إنجاب الكفاءات التعليمية التي تقوم بواجبها تجاه التعليم.
إن كل ما نطمح إليه بعد مرور 95 عاماً على بدء التعليم النظامي في البلاد، هو اعتماد وزارة التربية والتعليم على أبناء الوطن في تنمية التعليم وتحمل أعبائه ومسئولياته، وتطويره في كل مساراته التعليمية.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4656 - السبت 06 يونيو 2015م الموافق 19 شعبان 1436هـ
الواقع المر
نحن لسنا سوى وجوه يغطيها القهر كل صباح سجنا في مواقع تربوية وحرمنا من درجات التميز والترقي ومنع عشرات الإخوة من الالتحاق بالتربية بذرائع عدم تجاوز الامتحان والمقابلة ونحن نرى تردي التعليم على أيدي المغتربين والمتطوعين ويجب ان نقبل لانها العقوبة التى نستحقها فلسنا سوى جناه بمطالب الكادر التعليمي وتستمر الحكاية
لو كنت وافد
لو كنت وافد لما قبلت ان اسرق الوظيفة من ابناء الوطن الاصليين وانتهزت. الفرصة لاذلالهم لو كنت وافد لما قبلت ان اكون اداة من ادوات الظالم على المظلوم لو كنت وافد لما قبلت ان اكون انتهازي ومذل ولكل ينظرلي نظرة سارق
التربية الى أين!!!
أ. سلمان، الان السنة الدراسية شارفت على الانتهاء، فلاحظ كم التلاعب بالبعثات وسوف ترى بأم عينيك طلبة مجموعهم يفوق 98% لا يحصلون على بعثات كما رغبتهم الأولى مثل الطب البشري ، بينما سوف تحصل مجموعات من الطلبة متحصلين على مجاميع دون 98% على بعثات طب!!!!. وإذا أستفسرت لديهم يقولون أثبتت المقابلة بأن ميولة لا يناسبها طب. تلك المقابلة التي تستغرق 5 دقائق تحمل 40% من مجموع القبول وثلاث سنوات سهر وقهر تحمل 60%. وللعلم اللذين يتحصلون على بعثات طب ومجموعهم دون 98% هم من فئة معينة!!!.
ما هي المؤهلات يا وزارة التربية؟
هل من الممكن للوزارة ان تجيب عن التالي:
1- ما هي مؤهلات مدراء و مديرات المدارس و مساعديهم؟
2- كم عدد الموظفين الأجانب الذين ليس بحوزتهم مؤهل تربوي بالمدارس؟
الادارة المتخبطة لاغلب مدارس البحرين و سوء السلوكيات الوظيفية متمثلة في الاذى الجسدي و اللفظي للطلبة من قبل المدرسين الأجانب كفيلة بإعطاء المواطن فكرة عن اجابة السؤالين أعلاه.
طبعا مجلس النواب في سبات
استفسارات موظفي معهد البحرين للتدريب
متى الهيكلة؟
متى التسكين؟
متى صرف الزيادة؟
متى تعديل وضع المنقولين؟
متى بتصرفون علاوة تمديد الدوام للمنقولين؟
كان ودي استطرد في الاستفسارات، بس انا متيقن ان الوزارة اعجز من انها تجاوب على سؤال واحد مما طرحت
موظف منقول من معهد البحرين للتدريب
وضعنا مأساوي
الى متى التسكين يا وزارة؟ مر أكثر من سنتين على تصريح الوزير في مجلس النواب لما قال ان تسكين موظفي المعهد في مراحله الأخيره! مراحله الأخيرة وبنكمل خمس سنوات بدون علاوات وبدون زيادات في الرواتب ولا اي استحقاق مادي؟ من المسؤول عن هذا التأخير ومن سيعوضهم؟ اين العدل في ذلك؟ لا نرى الا التمييز
حقوق موظفين المعهد؟
سجل عندك
1- الغوا عنهم التأمين الصحي
2- علاوة تحسين المعيشة صارفينها بداية 2013 بدون اثر رجعي
3- ما صرفوا ليهم زيادة ال15%
4- تقييم سنوي لسنة 2013 ماكو للمنقولين
5- حتى لو أكو تقييم سنوي قبلها و بعدها فهو فعليا يساوي صفر على الشمال لانهم ما ليهم مكافئات و حوافز سنوية مرتبطة بالتقييم
6- نقلوا 60 موظف الى وظائف ما تناسب مؤهلاتهم و لا خبرتهم
7- ما دفعوا علاوة تمديد دوام للمنقولين في الاعدادي و الثانوي
8- جميع رؤساء الاقسام المنقولين، تم نقلهم لابتدائي لتفادي دفع علاوة تمديد الدوام
وزارة فاشلة
أنا معلمة أنهيت ساعات التمهن 360 ساعة و لدي فائض كذلك منذ عام و للآن لم تقم الوزارة بترقيتي للدرجة الخامسة و في كل مرة أراجع الوزارة يلدأ اللف و الدوران و اللعب بالكلمات و الاعذار السخيفة التي لا تقنع طفل في روضة وزارة ينخرها الفساد و يعشعش فيها الظلم ماذا تتوقعون منها و الوزير كملها بإجابته في المجلس الكسيح و الله نحن نعيش في مهزله
ليش ما يصكون الجامعة ؟!!
الظاهر ان وزارة التربية ما تعترف بجامعة البحرين بدليل انها ترفض توظيف خريجي جامعة البحرين بحجة عدم كفائتهم
وكانت السبب
في جعل الوظائف الادارية العليا بجامعة البحرين لطائفة معينة من الاقارب
يشقى بنوها و النعيم لغيرهم
إنها السياسة تفسد كل شي والإستئثار والانانية و التميز و الطائفية التي تدفع كلها الى الحقد و الظلم و الإقصاء و تحليل كل المحارم ذلك ما يحدث في التربية و في غياب الرقابة فكل شي مباح و حلال
التربية تتذرع ان الوافدين مؤقتين حتى تحولوا لبحرينيين
كلما رفعت شكوى عن تدني مستوى المعلمين الوافدين قيل لاولياء الامور انهم مؤقتين و سنة بعدها سنة يتحول صاجب الاداء الضعيف الذيي فترض ينهى عقده الى بحريني بل يرقى لمدير او مدير مساعد و ما يضحك ان بعضهم قد انهي عقده بسبب سوء الاداء ثم يتم الاتصال به ليستقدم مرة اخرى و يمنح الجنسية و يصبح مديرا او مديرا مساعدا
الكاسر
سيدنا وزارة التربية اكبر هرم فيها عسكري
وبعدين تأتي في المرتبة الثانية الجمعيات الدينية الاقصائيه ويش راح تترقب منهم اكيد إقصاء وتهميش لفئة
بصراحة
بصراحة لو كنت مدرسا وافدا من أي بلاد لرفعت الصوت عاليا وطلبت العودة الى بلادي لاعمل باي وظيفة ولكن لا اقبل ان احتل وظيفة أبناء البلد الأصلي واتركهم عاطلون
عندنه الحل والله .....
الراهيين في الديرة(الله يبارك لهم) إلي عندهم غنم آجركم الله يفكرون ألف مرة في إختيار الراعي إلي يفهم إشلون يربي لهم الدبش، ووزارة تتحمل مسئولية بناء البشر لمستقبل الديرة ما إنفكر نختار من لإدارتها ؟ أراجع الاسماء من أعلى القمة الى مدراء إدارات تعليمية والله ما يدرون أكثريتهم شنهو قاعدين يسوون!! المضحك المبكي حالة وزارة التربية والتعليم سيدة الوزارات! الحل فنشوا 17 شخص منهم وإستعينوا مكانهم مدراء مدارس أو معلمين أوائل مخضرمين فقط ، وتأكدوا إن هذا الحل رخييييص ونااااجع .
عاطله 10 سنوات
حسبنا الله ونعم الوكيل .... الله ياخذ حقنا ..... حسبنا الله ونعم الوكيل