بينما ينشغل المسلمون في تشويه حضارتهم، وتحويل إسلامهم من دين رحمة إلى دين لعن وقتل وبراءة من بعضهم البعض، وبينما ينشغلون في إزالة الحُرمة عن مساجدهم وتلطيخها بإباحة سفك الدماء وتفجير المصلين، هناك توجه آخر تقوده الهند لطرح ممارسات «اليوغا» الروحية كبديل سلمي يتم تسويقه في كل مكان، وسيتم الاحتفال - لأول مرة - باليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو/ حزيران. وهناك حملة على وسائل التواصل الاجتماعي حالياً تدعو إلى إبراز هذا اليوم بشكل يحظى باهتمام العالم، وتحويل اليوغا (وتفرعاتها ومسمياتها الأخرى) إلى حركة روحية جماهيرية عالمية تدعو للسلم مع النفس ومع الآخرين.
يقود هذا الترويج حالياً رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الهندوسي المتديِّن والذي لا يأكل إلا النباتات، والذي يرى ضرورة نشر الثقافة الهندية التي تعود في ممارساتها إلى ما بين 3 و6 آلاف سنة، بصورة جذابة تُسوَّق على مستوى العالم من خلال مراكز ومؤتمرات وأفلام السينما لترويج الممارسات الروحية ذات الجذور الهندوسية والبوذية.
وعلى هذا المنوال، أعلنت الخطوط الجوية الهندية تقديم جلسات يوغا (إلزامية) لجميع موظفيها الجدد، إضافة إلى إخضاع طواقمها من الطيارين تحت التدريب حالياً إلى جلسات اليوغا؛ لأنّ هذه الممارسة ينتج عنها الشعور بالراحة، كما أنها تشجع على الانضباط والتعامل بشكل أفضل مع الإجهاد من العمل. كما أن المدارس في الهند بدأت تفرض جلسات رياضة اليوغا، وهناك حدائق ومساحات تنظم جلسات عامة صباح كل يوم في الهواء الطلق، وذلك لتمكين الأشخاص من التحكم بطاقتهم الداخلية وتحقيق انسجامهم مع بيئتهم المحيطة بهم.
الحديث عن اليوغا ليس من باب التنافس أو الانتقاد، وإنما للإشارة إلى أن الممارسات الروحية أمر مغروس في الفطرة الإنسانية، وأن المسلمين الذين يشوِّهون حالياً سمعة دينهم ويحوِّلون المساجد إلى مسالخ إنما هم يفقدون حضارتهم القدرة على الجذب العالمي، ولن نستغرب مستقبلاً فيما لو أدى هذا التدمير الذاتي إلى نشوء توجهات بديلة أو حتى نقيضة للدين الإسلامي بصورة تستقطب الجماهير وتنافس سيطرة الإسلاميين الحالية على الشارع في كل البلدان. إن على المسلمين أن يعوا بأن تحويل المساجد إلى مسالخ، وتحويل أدعية الرحمة إلى خطب للتكفير والشتم واللعن سيؤدي إلى انحدار حضاري وانحسار في التأثير على مستوى العالم بصورة لا يمكن توقع عواقبها حالياً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4656 - السبت 06 يونيو 2015م الموافق 19 شعبان 1436هـ
تقصد اسلام السلخ ؟
لم تشوه امة دينها كما شوهت الامة الاسلامية دين محمد ابن عبد الله خاتم الرسل صاحب الخلق العظيم والرحمة الواسعة ..
بصراحة انه العجب العجاب ان تكون خير امة اخرجت للناس بهذا السوء وبهذه القسوة والغلظة والاجرام والارهاب والتخلف
يجب ان نواجه انفسنا ولا ندسّ رأسنا في التراب نحن كأمة ابعد ما نكون عن جوهر الاسلام
..
العرب من تخلف الى تخلف .....
هذا نتاج زرع الفكر المنحرف
من يعتقد انه بزراعة مثل هذا الفكر المنحرف والضال عن الدين والانسانية انه يحمي نفسه بمثل هذا الفكر فانه واهم
تشويه حضارة المسلمين
للأسف المسلمون العرب انحدروا بمعنى الكلمة وعلى جميع الأصعدة لدرجة قتل بعضهم البعض لاختلافهم في بعض الموروثات الدينية او التقليدية ..وما صعد هذا التوجه الأمن من العقاب ..بينما تزدهر الدول الأوروبية وتستفيد من الاوضاع الراهنة في الإقليم العربي والاسلامي
قال تعالى: يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين
نحن من ساهم في انشاء القاعدة وداعش والنصرة واضرابهم، أنشأناهم بأموالنا وثروات شعوبنا بدل ان تكون هذه الثروات خيرات لنا اصبحنا نستورد بها الدمار وخاصة دول الخليج التي بدل ان توجه هذه الثروات للتنمية وانشاء بنية تحتية قوية اصبحنا نوزع الموت والخراب والدمار على بعضنا بعض ونهلك الحرث والنسل.
آل مسلمين آل .. نحن ابعد ما نكون عن الاسلام الحقيقي والصافي والخالص
اننا أسسنا لإسلام الارهاب وشوهنا دين الرحمة
الأمريكان خلقوا داعش لتشويه الحضارة الاسلامية
والمنفذ الحكام العرب وبدعم مالي عربي للاسف. أمة تتآمر على نفسها
mwaleedm
كانت أتمنى أن يكون الموضوع يا الدكتور أكثر وضوحاً من اليوغا أو العبادات . مثلا كلمة الرئيس أوباما يقول إن هذا الإرهاب سببها سخط الشباب من الفرق الاقتصادية والاجتماعية هذا هو السبب رقم واحد . الحل هو كلمة الرئيس الفرنسي في القمة الدولة مجلس التعاون يقول في أوروبا أو فرنسا بتحديد تم دحر الإرهاب بثقافة الناس أي الثورة الفاشية أتمنى يكون المقال مبني على هذا المنطلق يا دكتور
....
البركة في بعض أئمة المسلمين المشهورين ماشاء الله عليهم يقدمون صورة ناصعة للإسلام بتكفير ثاني أكبر طائفة من المسلمين ويدعون جمهورهم بصورة غير مباشرة لتفجير المصلين للتقرب الى الله
امريكا = داعش
تفجير المساجد لعبة قذرة ابتكار امريكي وتنفيذ داعشي ،، الغرب يتوجس من نهضة مرتقبة للهذه الامة وهو لا يريد لها ان تعود كسابق عهدها،، المسالة كلها تنطلق من هذه النقطة،،، افيقوا وانظرو من خارج الصندوق