أكد حقوقيون تعرض 17 مواطناً من مناطق عدة، للتوقيف، وذلك خلال اليومين الماضيين. وبحسب توضيحات صادرة عن رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق هادي الموسوي، فإن «حملة توقيفات واسعة قامت بها السلطات خلال اليومين الماضيين بصورة مفاجئة، أسفرت عن توقيف 17 مواطناً في مختلف مناطق البحرين؛ أبرزها الدراز ودار كليب وسترة وعالي».

وعن خلفية التوقيف، قال الموسوي: «الصورة غير واضحة حتى الآن، لكننا نخشى من استمرار توقيفهم لمدد طويلة من دون معرفة الأسباب والاتهامات الموجهة».

وفي السياق ذاته، تحدث الموسوي عمّا أسماه «خشية أهالي الموقفين من انقطاع الاتصال مع ذويهم لمُدَدٍ طويلة؛ ما يُشَكِّلُ هاجساً على سلامتهم».

وعن طريقة التوقيف، أوضح الموسوي «تعددت الطرق، بين من أوقف من منزله أو من منطقته أو من مطار البحرين بعد عودته من السفر خارج البلاد»، لافتاً إلى أن «منهم من كان مُرتبطاً بالدراسة في الخارج».

بدوره، تحدث الحقوقي عبدالجليل يوسف، عن أسماء 14 مواطناً، قال إنهم تعرضوا جميعاً للتوقيف خلال اليومين الماضيين، وأضاف «طالت التوقيفات مناطق عدة، توزعت على: المعامير (1)، عالي (1)، داركليب (3)، فيما حظيت الدراز بنصيب الأسد مسجلة (9) معتقلين».