تحدى نظرة المجتمع، مؤكداً أن الأصم قادر على ترك بصمة وطنية بعمله الخاص، إذ إنه حرم من قدرته على السمع والنطق، إلا أن الله وهبه موهبة الإبداع والتزيين لحفلات الزفاف، ليملك أكثر من محل للتزيين، تاركاً وراءه العوائق التي تواجه الصم في حياتهم الاجتماعية والعملية.
حسين الشجار شاب في مقتبل العمر ولد أصم، قال: «كنت أعاني في التعامل مع عائلتي فأنا أصم ولم أكن متعلم القراءة والكتابة حتى أستطيع التجاوب معهم، فكانت حياتي مملة، أجلس وحيداً بعيداً عن كل الناس، إلا أن سرعان ما ضمتني عائلتي إلى مركز التأهيل، إلا أنني تفاجأت أن المدربة لم تكن مؤهلة للتدريس فكنا أطفالاً نلعب فقط، من دون الاهتمام منهم بتعليمنا».
وأضاف: «بعد سوات استطعت كبقية الصم تعلم لغة الإشارة، إلا أنه بعد أن وصلت إلى مرحلة الإعدادية لم يكن هناك مرحلة دراسة أخرى للصم، حاولت البحث عن عمل، قدمت في وزارات عدة، إلا أنه لكوني أصم كان يتم رفضي، من هناك بدأت التفكير في إقامة مشروعي الخاص».
وتابع: «فتحت مشروعي الخاص وكان في بدايته وذلك بمساعدة ومساندة أختي، فتحت محلاً للتنسيق وتزيين المسارح لحفلات الزفاف، وبعدها فتحت فرعاً ثانياً، وأنا في صدد فتح محلين آخرين».
وأضاف: «استطعت تحدي العوائق بالنجاح في مشروعي وترك بصمة في أن الأصم قادر على العطاء، فأنا اليوم أدير وأملك المحلات التي أسستها من مشروع بسيط وبدعم من أختي».
وأوضح الشجار أن الأصم في المجتمع يعاني من نظرة من حوله، مشيراً إلى أنه يتفاهم مع من حوله بالإشارة والقراءة والكتابة، ويدير أعماله بهذه الطريقة أيضاً.
العدد 4656 - السبت 06 يونيو 2015م الموافق 19 شعبان 1436هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،تبارك الله ،،ولله في خلقه شؤون ،،صدق الله العظيم ،، نشذ على صبرك وعزيمتك ب قضاء الله وقدره يا اخ حسين ،،السلام عليكم .
الاهتمام
تحتاج هذة الفئة للاهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم للتدريس ووزارة العمل للوظائف
وزارة التربية والتعليم
اتمني من وزارة التربية والتعليم الاهتمام بدراسة فئة الصم وعلى وزارة العمل مساعدتهم في الوظائف فهم لا ينقصهم شي قادرون على العطاء
ليس هذا هو الأصم
الأصم فعلا من يجلس في بيته ينتظر أن يمن عليه الغير بوظيفة ما
فعلا يجب أن نقف احتراما لك فنحن من نوصف بالصمم ولست أنت..
ماشالله
ماشاء اللهم صل على محمد وال محمد... نموذج جميل لشبابنا.. وتعاملت قبل خمس سنوات مع الشجار لسفره عقد قراني.. وكانت جميله وعمل نظيف والتعامل معهم ولو انه يقتصر عالمسجات لكن جدا جميل وسلس.. يسعدني نشوف هالروح الشبابيه في بلدنا بارك الله فيه وكثر الله امثاله